[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]عدنان بن عبدالله صالح فقيها[/COLOR][/ALIGN]

·اقترب موعد الإجازة المدرسية أوالصيفية والتي ينتظرها الغالبية من الناس بغض النظر عن استفادتهم منها وذلك لإرتباط معظم المناسبات السعيدة بها وخاصة الزواج والسفر والتجمع العائلي والبعض ممن ليس لديه مناسبات من أي نوع فلا أقل من أنها فترة راحة وتوقف عن العمل أو الدراسة لمدة معينة بعد مشوار شاق مجهد وطويل لذا تجد الجميع ينتظر بدء الإجازة مع اختلاف الأماني والرغبات والخطط والكل يمني نفسه بإجازة سعيدة .. البعض يسافر إلى الخارج فيخطط لنفسه ويضع البرنامج الذي يناسبه حسب امكانياته..لامشكلة ..حفلات المناسبات كالزواج أيضا يخطط لها فرديا وحسب قدرات كل عائلة .. لامشكلة .. ولكن هناك شريحة كبيرة من أفراد المجتمع ليس لديها امكانيات السفر إلى الخارج أو لاترغب بذلك وتفضل البقاء في الوطن لتقضي الإجازة الصيفية تتجول في ربوع الوطن أو تتنـزه في نفس مدينتها..فما هي الإستعدادات التي تمت لمساعدتهم على التمتع بإجازتهم :-
*هل تم ايجاد اماكن التنـزهات وتم توفير الخدمات فيها وخاصة توفر الماء ودورات المياه .. وهل تم اعداد برامج ترفيهية تقافية في الأحياء يشرف عليها العمد..
*الطلاب الذين سيجدون أنفسهم في الإجازة في فراغ قاتل ليس امامهم إلاّ النوم صباحا والسهر ليلا .. ماذا تم اعداده من برامج اننا والحمد لله دولة غنية ليس بالمال فقط ولكن بالرجال وهم عماد الوطن وخير من يسعى لرفعته وقدره متى ما اتيحت لهم الفرصة لذلك فهل تعجز هذه العقول عن ايجاد الحلول لشغل اوقات شبابنا في الصيف او في الشتاء؟ حتى لا يقعوا بين ايدي الحاقدين والحاسدين وكارهي الخير لهذا الوطن فيوجهونهم الوجهة التي تضرهم وكم من افكار مسمومة عبثت بعقول ابنائنا فانحرفوا وانجرفوا وراء متاهات وزيف ليهدموا ما تم بناؤه خلال السنين الماضية؟لماذا لا نمسك بزمام الأمور ونحتوي ابناءنا ونشعرهم ان كل ما نعمله لاجلهم ومستقبلهم واننا معهم خطوة بخطوة حتى يصلوا الى الصفوف الاولى بين شعوب العالم الصالحة كما هي رغبة ولي الأمر خادم الحرمين الشريفين الذي أكد ويؤكد مراراً وتكراراً ان همه شعبه فقط وليس غيره.
لماذا لا نعيد افتتاح المراكز الصيفية ونغدق عليها بالمال والمربين والعاملين ومهما تكلفت فليس هناك خاسر . ولما لا نعيد الأنشطة المدعومة الى مدارسنا خلال العام الدراسي ونضع لها الميزانية المناسبة لنعيد للمدرسة التآلف والمحبة بين المدرسين والطلاب وبين الطلاب انفسهم ونعيد لهم الرغبة وحب المدرسة والتعلم .أين اماكن الترفيه والتسلية والحدائق العامة والملاهي الحكومية وبأجور رمزية .. المتكاملة التي تحتوي على كافة الخدمات اين مراكز التقوية المجانية للطلاب المتأخرين في بعض المواد . اين واين واين؟؟؟كل ذلك بيد المسؤولين الذين لا نشك لحظة في حبهم واخلاصهم وقدرتهم على تحسين الاوضاع .
هناك نوع من الإجازة غير محبوب ولا مرغوب وهو إجازة الضمير الذي يلازم البعض والحمد لله أنهم قلة في مجتمعنا ولكن مع الأسف الشديد تأثير ضررهم كبير ويصيب شريحة ليست بالصغيرة والذين لاحول لهم ولاقوة في مواجهة معدومي الضمير أو اللذين وضعوا ضمائرهم في إجازة وارتكبوا كل مامن شأنه ايذاء الآخرين وحين ظهورهم في المجتمع يرسمون على وجوههم ابتسامة [ الموناليزا ] ..وليس هناك رادع فقد وضعوا الغالبية في جيوبهم .. الله موجود..
مكة المكرمة جوال /0500093700

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *