[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]هويدا محمود خوجة[/COLOR][/ALIGN]

ومازال مسلسل .. أنهيار .. علاقة المستهلك والعميل لشركة الاتصالات STC في انخفاض مستمر.. وسريع كون الشركة حاولت شراء صمت العملاء واخماد اصواتهم بالشهر المجاني الذي قيل فيه والله اعلم ولسبب اختراق احد الهكرات لنظام الشركة من دبي. وضرب هذا النظام في مقتل مما ادى الى فقدان .. طريقة الفوترة في شركتنا \”المهذبة\” !!
والذي بسببه تم فرض هذه الهدية المجانية للاتصالات لمدة شهر كامل .وكأنها كانت تريد ضرب مئة عصفور .. بحجر صغير. لاستمالة قلوب \”الهاربين\” من التعامل مع الشركة.
يعني لم يكن الشهر مكرمة ومازالت هذه الشركة \”الفذة\” تضرب في صمت .. معاقل العملاء الكرام .. بأن تفنش اتصالاتهم على اقسام الدعم الفني فتركت مهمة خدمة العميل في بئر ووادي نائي .. فلا احد يرد عليك واعتقد والله اعلم بأن لو تم اتصالك على الدعم الفني وحتى في احلك ظلامات الليل يأتيك الرد من الجهاز المبرمج بأن جميع الموظفين مشغولين في خدمة عملاء آخرين وقد يستغرق الرد عليك اكثر من سبع دقائق \”حرصاً من الشركة\” على اقتناص الهللات والملاليم وتجميعها من مكاملة لاقسام الشكاوي والدعم..والاستعلام.
ثم مازالت الشركة تمارس التطنيش والتطفيش للزبائن بعدم الرد على مهاتفات اولئك المتورطين كعملاء للشركة فافآق شامل \”ينام في سبات عميق\” وفكرة زيادة السرعات هرج لايودي ولايجيب فالسرعة التي تريد زيادتها حكي فارع وقد تتم خدمتك في هذا النطاق .. فقط على الهواء مباشرة ويقال لك بأن السرعة زادت إلى 512 مثلاً الا أنها \”وهم وخيال\”.
وتجد نفسك في كل دقيقة تجلس امام \”جهازك\” على \”النت\” قد تم قطع \”الاتصال\” بالشبكة مليون مرة ومن ثم يتم اختفاء الشبكة .. ولاتجد من يحل قضيتك .
ياجماعة ياوطن .. ياناس يا حقوق المستهلك اينكم من حماية المجتمع بأسره من شركات .. تعمل كالسوس الذي ينخر العظم؟.. ولامن اجابة شافية او حماية مستدامة للمواطن من النهب . وهذا نوع من الفساد الذي استشرى مما جعل الاذى لباساً يتحمله المواطن دونما وازع متحرك لهيئة تحمي حقوقنا.
فالسرقه لريال يولد ريال آخر يضاف إلى ارصدة الريالات التي تصل في آخر سّلمها الى المليارات والمستهلك ضائع \”الحال\” في هذا \”الجو\” المحموم بالجشع من اطياف البطاقات \”تأكل الاخضر واليابس\” من بقايا هللات هي من حقك ايها المستهلك المسكين وارحمونا يا .. شركة .. STC .

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *