الأمير مشاري يُقبّل رؤوس كبار السن في الباحة

Avatar

[ALIGN=LEFT][COLOR=blue] جمعان الكرت[/COLOR][/ALIGN]

قبّل سمو الأمير مشاري بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة الباحة رؤوس كبار السن من المواطنين الذين احتجزتهم سيول الأسبوع الماضي في وادي سبة بمحافظة قلوة بمنطقة الباحة .وتفقد سمو الأمير المواقع التي لحقت بها أضرار السيول ووقف بنفسه على حجم الخسائر, وطمأن سكان وادي سبه بتنفيذ طريق معبد وآمن يمر بواديهم يخدمهم, وذلك خلال عام ونصف العام .وزار خلال جولته طرقات تمر بأودية مليل ونيرا ,وأكد أن من أولويات اهتمامه إنشاء الطرق المعبدة ليتنقل الأهالي من وإلى مقار سكناهم في أمن وراحة بال.
كما قام سموه في الأيام الأولى من وصوله منطقة الباحة بزيارة اطمئنانية للشيوخ (محمد غنام وعلي أبو ملحة ومجثل الغامدي) الذين تعرضوا لحادث مروري أليم.وهذه اللفتة الكريمة تضاف إلى رصيد الأمير مشاري بن سعود إذ تنم عن خلق كريم وإنسانية عظيمة وقلب عطوف وحرص على إشاعة التراحم والتعاضد بين الأهالي .
وبيّن سموه في اجتماعه الأول لأعضاء مجلس المنطقة أهمية العمل بروح الفريق الواحد,وتعميق العلاقة بين المواطن والمسئول منبها المسئولين التجرد من الدوافع الشخصية والإقليمية والبعد عن الروتين ,واعدا توفير أماكن لترفيه الشباب, استثمارا لأوقاتهم وتفريغا لطاقاتهم بما يخدم المجتمع.مطالبا الجميع الشراكة الحقيقية في البناء والتطوير من خلال تقديم الرؤى والاقتراحات التي تعين المسئولين في وضع الخطط الإستراتيجية لتطوير وتنمية منطقة الباحة باعتبارها احد أهم المواقع السياحة في وطننا الغالي.
هنا يكشف سمو الأمير النبيل للجميع أسلوبه الحكيم, وإدارته الواعية, ونهجه المضيء, وحرصه على التآزر والتعاون والاستفادة من جميع الرؤى والاقتراحات والملاحظات, من اجل تحقيق تطلعات ولاة الأمر حفظهم الله في تلبية احتياجات ومتطلبات وأمنيات المواطنين.
وهنا نود الإشارة إلى أحد أهم مزايا الباحة, وتتمثل في الوظيفة السياحية باعتبارها- أي الباحة – مهيأة لأن تكون منطقة جذب سياحي ليس على المستوى المحلي بل على المستويين الخليجي والعربي.
الحاجة إذاً ملحة لوضع خطط إستراتيجية بعيدة المدى, لأن تكون الباحة قادرة وبامتياز على تحقيق رضا الزوار والمصطافين, ولن يتم ذلك إلا بدراسة معمقة في هذا الجانب تقوم بها مكاتب استشارية متخصصة ,مع تنفيذ المزيد من المشروعات الضرورية كالطرق الجيدة والفنادق والقرى السياحية والخدمات الإضافية أسواق,ألعاب أطفال .مطاعم,أماكن للتنزه, وغيرها.أصبح من الضرورة بمكان الشراكة الفعلية والصادقة مع رجال الأعمال, وهم ولله الحمد كثر, من اجل استقطابهم وتشجيعهم وتقديم التسهيلات والمزايا لبناء حقيقي للسياحة في الباحة.
ومضة:
البعض يصف السياحة بعملاق القرن الحالي, وهذا صحيح إذ أصبحت موردا اقتصاديا مهما لكثير من دول العالم ولم تصل إلى تلك المرحلة إلا بعد جهود مضنية وتخطيط دقيق.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *