[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]عبدالله إبراهيم السقاط[/COLOR][/ALIGN]

مكة المكرمة العاصمة المقدسة توليها حكومة المملكة العربية السعودية منذ عهد المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ملك المملكة العربية السعودية رحمه الله واسكنه فسيح جناته ومن بعده ابنائه واحفاده البررة الكرام.
وفي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أطال الله في عمره واخوانه الاجلاء تتجلى أعظم معاني الاهتمام بالعاصمة المقدسة التي تضم بيت الله الحرام والكعبة المشرفة أول بيت وضع للناس قبلة للمسلمين في كافة بقاع الأرض ولاداء واجبات شعائر الحج والعمرة الركن الخامس من أركان الاسلام بالمشاعر المقدسة، ويقوم على إمارة البقعة الطاهرة من الأرض أبناء واحفاد مؤسس هذه المملكة الفتية اعزها رب العباد الذين كان اولهم بعد الوالد الباني الملك عبدالعزيز رحمه الله هو جلالة الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله ومن ثم تعاقب على شرف امارة العاصمة المقدسة مكة المكرمة ورعاية ضيوف بيت الله الحرام من حجاج وعمار العديد من أصحاب السمو الأمراء الكرام، وفي الميمون يتولى منذ اكثر من ثلاثة اعوام امارة مكة المكرمة وما يتبعها صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل ونرى ذلك الولاء والإخلاص لهذه العاصمة المقدسة ومن بها من العباد من مواطنين ومقيمين وحجاج وعمار وزوار، إضافة الى إهتمامه بإعادة الهيكلة العمرانية والحضارية لمنطقة مكة المكرمة والإشراف على تنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك البلاد المعظم فيما يخص المشاريع العمرانية والتنظيمية المحيطة بالمسجد الحرام وغير ذلك التي سيكون لها من الكبيرة والعظيمة للبلاد والعباد ولما ستنفذ من أجله لما يتفق مع هذه البقعة الطاهرة والمقدسة من الأرض وراحة من بها من العباد وضيوف الرحمن وقاصدي بيت الله الحرام.
كما أننا نرى أن الطموحات إمتدت إلى المدن والقرى والطرق التابعة لأمارة مكة المكرمة وفي مقدمتهم مدينة جدة والطائف والطرق المؤدية اليهما هذا الأمير الجليل الفاضل نراه يعمل على مدار الساعة ليلاً ونهاراً لصالح الوطن والمواطن والمقيم والحاج والمعتمر والزائر والسائح أسأل الله له العون وتسديد خطاه المخلصة آمين، كما أن مجلسه الأسبوعي العامر بمكة المكرمة الذي يستقبل فيه المواطنين استفدت فيه من توجيهات سموه الكريم وما يشارك به الحضور من الضيوف من حوار في هذا المجلس لصالح الوطن والمواطن في كافة الشؤون فليس كل هذا بغريب على ابن ذلك البطل (فيصل) رحمه الله رحمة الأبرار.
أسأل الله العلي القدير أن يسدد خطى أميرنا المحبوب خالد الفيصل وأن يوفقه إلى ما يحبه ويرضاه وأن يجعل كل أعماله في موازين حسناته وغفر لوالديه آمين.

مكة المكرمة

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *