[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]أسامة بن حمزة بن عجلان الحازمي [/COLOR][/ALIGN]

لظروف معينة لم اطلع إلا متأخرا على رد الأمانة متمثلة في مدير العلاقات العامة والإعلام محمد بن على اليامي إلا مؤخرا وقد نشر الرد يوم الخميس 4 جمادى الآخرة 1430 هـ على مقالي المنشور يوم الأحد 29 جمادى الأولى وكان بعنوان \” خطأ الطبيب يقتل مريضا وخطأ المهندس يقتل آلافاً \” وقد فند اليامي رده في نقاط ونرد بالآتي:
أولا – لا نشك في أن من مهام الأمانة القيام بمشاريع تفك الاختناقات ولكن هل أعدت العدة لهذه الزيادة التي ذكرها اليامي الوضع الراهن خير شاهد وشهيد وأين هي من هذه التقديرات التي ذكرها وهل يستمر الحال على ما هو عليه الإدارة والمشاريع بالأزمات وليس للمستقبل نصيب من التخطيط له .
ثانيا : اعترف اليامي في النقطة الثانية بالخطأ مواربة فقد قال \” لكنة نظرا لاستخدام الجزر الوسطى كمواقع لتخزين أثناء التنفيذ , تم تكليف مقاول طرق بتطوير المحور وتحسين الجزر الوسطى ومداخل ومخارج الجسرين بعد الانتهاء من جميع الأعمال الإنشائية الخاصة بهما \” والسؤال لماذا أقيمت أساسا الجزر الوسطى ولماذا تلك التكاليف الم يمكن تخزين المعدات بدون إقامتها أم هو الخطأ الذي تكلمت عنه وأنكرته الأمانة ولماذا مقاول طرق آخر قام بتطوير المحور وتحسين الجزر الوسطى ومداخل ومخارج الجسرين وهذا يؤكد الخطأ وهل عملية إنشاء الجسور تعطى لعدة مقاولين واحد يبني والآخر يحسن بل هذا تأكيد الخطأ الهندسي وبسببه زادت التكاليف وبنفي الأمانة تؤكد الخطأ وتعترف به .
أما بقية النقاط فهي كلام إنشائي لم يترجم على ارض الواقع والواقع كما أسلفت خير وأقوى شاهد وشهيد .
ولقد تجاهل اليامي الرد على بقية المقال ولم يسعفه الحظ للدفاع عن السنة الطرق وإنشائها بشكل شكل خطورة وتضييق للشوارع والطرقات وبسببها وقعت حوادث كثيرة وضربت لتلك الألسنة أمثلة ولا داعي للتكرار وكذلك تجاهل المداخل النصف دائرية للأحياء في طريق المدينة والخط السريع التي ابتدعها مهندس همام وبسببها أزهقت كثير من الارواح .
أؤمن بالتخصص ولكن إن كان بدون خبرة وإبداع وفن وبأخطاء لسنا بحاجة له ولذلك أصر على أن خطأ الطبيب يقتل مريضا أو صحيحا وخطأ المهندس يقتل آلافاً وان أبت أمانة جدة ذلك فهو الواقع والاعتراف بالخطأ أول خيوط الطريق القويم وإصلاح الشأن والصحافة مرآة للمجتمع ونقدها ايجابي ولنترك التحسس منها ومن الكتاب وليت مدير العلاقات العامة أحسن الخطاب والرد .
وما اتكالي إلا على الله ولا أطلب أجرا من أحد سواه

[email protected]
ص , ب 11750 جدة 21463 فاكس 6286871

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *