[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]

•• استطاع أن يسجل دقائق الحياة، وأن يتابع الشخوص بكل أطيافهم.. ويدقق في حركة الزمن فيها. لقد تمكن من تحقيق الكثير من المواقع بأسمائها في عمل يعتبر من أشق الأعمال وأدقها، وهو عمل تنوء بحمله العصبة من ذوي الفكر، لكن تلك هي روح المحب لذلك – المكان – أرضاً وبناءً، شخوصاً وقامات استطاعت أن يكون لها تأثيرها على الحياة العامة.
نعم ان ما يقوم به من أعمال تحفظ تاريخ تلك المدينة الحبيبة لابد أن تقوم به مؤسسة ذات اهتمام وامكانات كبيرة، واستطيع أن أقول عنه بانه يملك أرشيفاً باهراً وزاخراً عن – المدينة المنورة – .
ففي كل مرة التقيه أجد لديه جموحاً في الحديث عن كل خصائص المدينة كأنه أحد أولئك \”البحاثة\” الذي يهتمون بقطع \”الحصى\”، وبتلك الآطام، وتلك الأمكنة التي يراها \”الباحثون\” عن غيرهم ممن يمرون بها دون اهتمام.
رغم أنه سجل عن بعض \”الشخصيات\” التي عاشت على ثرى طيبة الطيبة حيث أصدر حتى الآن ستة أجزاء في هذا الخصوص، لكن ما يملكه من أرشيف مصور سواء كانت صور متحركة كالفيديو أو كالجامدة كصور فوتوغراف كان أكثر اهتماماً ودقة..
نعم ان الاستاذ أحمد أمين مرشد، وهذا اسمه استطاع أن يخطو على آثار المدينة المنورة رغم كل المشاق التي عانا منها، والتي لن تتركه في سلام فهناك من يحاول وضع العصا في دولاب حركته لإيقاف تلك الحركة، ولكنه ماضياً في جهده وجهاده نحو معشوقته.. ولهذا لا نقول للعاشق الا زيد.. كما يقولون.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *