[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]

قبل أكثر من ثلاثين عاما صدر امر بتعديل وتصحيح اوضاع المتخلفين في البلاد وكان أمراً له ما بعده من إصلاح لكثيرين ممن كانوا يشكلون بؤراً من بؤر \”الخطر والخطورة\” بل والكثير من المشاكل بل والاخطار.. واليوم لابد من اعادة النظر في هؤلاء المتخلفين وهم من الكثرة ما يشكل خطورة أمنية بل وقبل ذلك خطورة صحية على المجتمع لكونهم لا يستطيعون مراجعة أي مرفق صحي لانهم لا يملكون ما يثبت سلامة بقائهم في البلاد . ان وجود هؤلاء المتخلفين وغير نظامي الاقامة الذين اصبحوا من الكثرة الكاثرة مما يستدعي النظر في اصدار امر كريم جديد باعطائهم الفرصة لتصحيح اوضاعهم خصوصاً وان طلب الحصول على تأشيرة استقدام من الخارج في تزايد مما يستدعي الكثير من استجلاب الايدي العاملة، مع ان ما هو موجود في داخل البلاد ممن ليس لديهم إقامات يكفي عن الاستقدام من الخارج وفي ذلك الكثير من إبعاد الناس عن معاناة الاستقدام وتعقيداته ولا يخفى ما سوف يتحقق من خلف هذا الاجراء من استقرار وامن صحي مطلوب وأمن اخلاقي ايضاً.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *