لك الله يا مدني \”نسبة للمدينة المنورة \” حتى الطريق بل الطرق في هذه المدينة المباركة ما كان لترقى لما كانت عليه الحال إبان رئاسة الاستاذ علي حافظ لبلدية المدينة المنورة في اوائل الثمانينيات الهجرة مع هذا البذل العظيم من الدولة لهذه المدينة وغيرها من مدن المملكة.
لك الحق عندما تقول من حفرة لحفرة مخالفاً للمثل القائل من حفرة لدحديرة لان شوارع الحبيبة المحبوبة طيبة ومع وجود ما يسمونه البلديات الفرعية والتي فشلت فشلا ذريعا في اعداد الطريق السليم من الحفر لمواطني المدينة وروادها حتى الآن وكأن الامر ليس من من مهامها ومسؤوليتها في خدمة المدينة واهلها.
فعلاً صدق من قال: ما بين حفرة والأخرى حفرة والذي لا يصدق يأتي معي أو مع أي مدني ليرى ما يقلقه في مدينة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم.
لكن الامر لا يختلف عن السابق بوجود \”اﻟﻤﺠلس البلدي\” او المنتخب ولو أنني اتحفظ على قضية الانتخابات ولدي دراسة منذ عام ١٣٨٢ ه اي قبل نصف قرن تقريباً وسيكون لها إن شاء الله اطلالات في القريب العاجل.
اﻟﻤﺠلس البلدي في مقدمة اهتماماته السعي في ايجاد خدمات افضل للمواطن وفي مقدمة هذه الخدمات الطريق نعم الطريق الذي جعل الاسلام الجزاء الكبير لمن ازال الاذى عنه وهل اشد اذى من الحفر التي اصبحت في المدينة دليلا عند الحديث بين الناس عن الاماكن في طريق المدينة حيث يقول الناس: \”شارع ابي ذر بعد الحفرة الاولى وهكذا في بقية شوارع وطرق المدينة المنورة\” ما اقوله يا سادة يا كرام ليس سراً أو اكتشافاً ، بل أمر واضح حتى المساحات جديدة السفلتة ولسوء التنفيذ تجد الطلوع والنزول المفاجيء في الطريق وهو اسوأ من بعض الحفر يا مجلسنا البلدي ما رأيك الآن؟
هذه الاطلالة خصصتها للطريق مع تزاحم القضايا والطلبات والاحتياجات لمواطني المدينة وبلاوي رخص البناء والمحلات وغيرها وغيرها.. والاخطر من ذلك كله مقولة كل الناس \”ليه المدينة كدا\” بالبلدي لما يعانيه طالب الخدمات البلدية من عنت ومشقة اسأل الله ان يتولى جزاء من تسبب في هذه السمعة اشد الجزاء.
ان ما يعانيه ساكن المدينة من ويلات الخدمات البلدية يحتاج لفزعة صادقة من المسؤولين، فالمواطن في المدينة المنورة مقهور مقهور مقهور.
وهذه الاساليب غير المسؤولة من بلدية المدينة مع المواطن فيها ما فيها ما يمكن ان يقال فيه والفتنة نائمة لعن الله من ايقظها ولابد لهذه الحال من نهاية ارجو ألا تصل الى العقد الثالث والا فلا حول ولا قوة الا بالله وإنا لله وإنا إليه راجعون.
ولا ننسى ان الله يرى وعاش الوطن عزيزاً برجاله الاوفياء اﻟﻤﺨلصين.

[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]بروفسور الشريف حمدان بن راجح المهدي٭[/COLOR][/ALIGN]

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *