[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]

** نعم ما ذكرته أمس من أن إعطاء \”الفرصة\” للعمالة السائبة في البلد لتصحيح أوضاعها فيه الكثير من الفائدة التي تعود على البلد بالنفع فأولاً: معرفة هؤلاء وإعطاؤهم الفرصة للظهور في النور وهذا ينعكس على سلامتهم الصحية وبعدهم عن المخابئ التي يمارسون فيها الكثير من الاخطاء الإجرامية .. والإمساك بتصرفاتهم من \”السرقة\” والتعدي .. حتى هؤلاء \”النسوة\” اللاتي تراهن عند الإشارات المرورية وأمام المحلات والبيوتات الميسور أهلها طالبات الصدقة في إمكانهن العمل داخل البيوت وهذا يعطي الحق لجهات الاختصاص القبض على كل واحدة تمارس التسول وهذا سبب يدفعها إلى العمل أو تسفيرها وسحب رخصة العمل أو الإقامة التي حملتها.
إن تصحيح أوضاع هذه العمالة المترسبة في المجتمع لابد منه لأنه الطريق الوحيد والصحيح في الإنهاء على هذا التسيب الذي ينخر في جذر المجتمع حتى أصبح ما يشبه \”الدمل\” الذي يخشى أن ينفجر في لحظة وعندها لا نستطيع التغلب عليه أو حتى علاجه فطالما نحن في مقدرونا عمل \”جراحة\” دقيقة لفتحه وتنظيفه وعلاجه على طهارة للجرح نكون قد أمنا سلامة المجتمع وجنبناه خطورة معاناته من آثار ذلك \”الدمل\” اللعين. وأصبح المجتمع آمناً في مسيرته التي هي هدف المسؤولين في هذه البلاد العزيزة التي يحرصون على راحة المواطن وسلامة الوطن.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *