اختبارات آخر العام
[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]ليلى عناني[/COLOR][/ALIGN]
ها هي الاختبارات على الأبواب واختفى أغلب الطلاب في منازلهم وانخفض معدل الازدحام في الشوارع.. حالات استنفار في أغلب البيوت، والدروس الخصوصية تفرض نفسها على الطلاب وارتفعت مقررات المواد بأسعار مذهلة!! فللنجاح ضرائب تدفع للمدرسين الأفاضل، والمدرسات البواسل الذين يستيقظن من النجمة للتمكن من إيفائهم بوعود النجاح المرتقب لكل بيت يحتاجهم نتاج الدروس الخصوصية! من بيت لبيت حتى يسدل الظلام ستائره لتأوى المدرسات إلى أعشاشهن في انتظار يوم جديد وهكذا تمر أيام الاختبارات المدرسية حتى آخر المواد الدراسية.
على من تقع ملامة إهمال الطلبة للاستذكار؟ على هيئة التدريس في المدارس أم على الطلبة المهملين؟ كما يشتكي كثير من الطلبة والطالبات من سوء شرح بعض المعلمين والمعلمات ولا يعترفون باستهتارهم وعدم تركيزهم على شرح المدرسين، فهناك أمور تشغل أذهانهم وكمبيوترات تأخذ جل أوقاتهم واهتماماتهم وأصحاب لهو مستهترون بالعلم يسحبونهم وراءهم..حتى تأتي لحظة الامتحان التي يكرم فيها المرء أو يُهان.
على كل الطلبة أن يعلموا أن العلم هو سلاح الإنسان الذي سيتفوق به، وترتقي البلاد به، ليس عيباً أن يستعين الشباب بالدروس الخصوصية التي تكون عاملا مساعدا للطلبة قليلي التركيز فالنجاح سيتم لو انتبهوا جيداً واستذكروا دروسهم بمساعدة من يتعبون من أجلهم فالنهاية بكل تأكيد ستعود بالخير عليهم.
توجد بعض مدارس خاصة في بلادنا طويلة الدوام أي يقضي فيها الطلاب أغلب ساعات اليوم في الدراسة والتحصيل ولا تترك الطلاب حتى ينهوا واجباتهم المدرسية وما يبقى لهم من باقي ساعات اليوم يقضونه مع أهليهم وهواياتهم، ولكن أسعارها تفوق الخيال. لذا من الأفضل التركيز على إلقاء المدرسين أثناء شرحهم وهو الأفضل والمتابعة المستمرة للدروس كل على حدة أولا بأول وبذلك ستركز المعلومات في عقول أبنائنا ويساعدهم على الإجابات الصحيحة يوم الاختبار.
أقوال في النجاح:
ليس هناك أي شيء ضروري لتحقيق نجاح من أي نوع أكثر من المثابرة، لأنها تتخطى كل شيء حتى الطبيعة.
في كل الأمور يتوقف النجاح على تحضير سابق وبدون مثل هذا التحضير لابد أن يكون هناك فشل.
إن الاتجاه الذي يبدأ مع التعلم سوف يكون من شأنه أن يحدد حياة المرء في المستقبل.
همسة:
ثقوا في أنفسكم أيها الأبناء واعلموا أن لكل مجتهد نصيبا وأمامكم أيام معدودات حاولوا أن تجتهدوا فيها وإن تعبتم قليلاً فستنالون في النهاية مكافأته بنجاح يسعد قلوبكم وينقلكم لمرحلة دراسية جديدة تكون السنة المنصرمة أكبر درس تتعلمونه لتبدأوا في استذكار دروسكم يوما بيوم مع عمل ملخصات تساعدكم عند اختباراتكم الشهرية والنهائية، ليظل النجاح دائماً حليفكم. وصدق من قال \”لا تنسوا أن النجاح سلم لا تستطيعون تسلقه وأيديكم في جيوبكم\” لذلك أقول: اجتهدوا وثابروا وفقكم الله.
[email protected]
التصنيف: