[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]

كم أسعدني ظهوره في \”عرينه\” وبين محبيه بذلك الحضور الجميل الذي كان عليه وكم كانت سعادتي اكبر وانا المح على محياه ذلك الارتياح الغامر الذي كان يكسوه، لقد اعادني الى اكثر من عشرين عاماً عندما كان يلاحق منسوبي ناديه ويعطيهم من محبته ومن عطفه بل ومن اخلاقه التي هي رصيده القوي في قلوب كل من عرفه الشيء الكثير والتدفق العاطفي الذي لا ينتهي لقد كان من اولئك الصنف من الرجال الذين يوصفهم من اقترب منهم بأنهم يغمرونك احساساً بان والديك لم \”يربياك\” كما يجب لسمو الاخلاق التي يتمتعون بها وهو احدهم بلا شك.
لقد كان فرحي بعودته الى عرينه بعد انقطاع أحسبه طال قد جعلني اطمئن على \”صحته\” أولا والتي أدعو الله ألا يغيبها عنه. ان \”طلال بن منصور\” بدون ألقاب – فهو أكبر بكثير من كل هذا – واحد من الذين اعطوا الرياضة دفق محبتهم واخلاصهم.. نعم مع الاتحاديين كل الحق عندما أطلقوا عليه لقب \”الرمز\” فهو الرمز في خلقه وصحته وسمته أيضاً. وعوداً حميداً.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *