[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحســــون[/COLOR][/ALIGN]

•• توقفت امام ما كتبته في مدونتها العزيزة الدكتور سهيلة زين العابدين حماد ابنة – المدينة – البارة بها وما لفت نظري تلك ما ذكرته عن المخطط الشامل للمدينة المنورة المنشور في موقع هيئة تطوير المدينة المنورة عندما استوقفها الآتي.
اصرار مخططي هذا المخطط على اطلاق مصطلح \”مقيمين\” على أهل المدينة المنورة.
ان كلمة مقيمين فيها من الاذاء النفسي ما لا يوصف لدى اهل – المدينة المنورة – الذين استطابوا الجوار وعشقوا العيش فيها حتى اولئك الذين أتوا من اقصى الدنيا ورغبوا العيش فيها واصبحوا من اهلها وهم الذين مضى عليهم اكثر من مئة عام لا يحق ان يطلق عليهم مقيمين هؤلاء أصبحوا من أهلها وليسوا مقيمين أي طارئين كما تشير تلك – الكلمة – الخادشة لمواطنتهم التي يعتزون بها أشد الاعتزاز ان من وضع تلك الكلمة لم يكن يعي مدى سوئها في نفوس اهلها والا لوكان يعي ذلك لقال كلمة – مواطنون – لا مقيمين ولا أظن انه قالها وهو يعني شيئاً آخر هذا ما اعتقده.
فهل نعتبر ذلك – زلة – قلم – او ماذا؟ ان سكانها وهم من أهلها ليعتزون بهذا الجوار الكريم ولا يرضون بغير صفة مواطنين بدلا فهم يسعدون بهذا الجوار .. لا مقيمين ليس لهم جذور فيها وبعضهم له اكثر من ثلاثة آلاف عام فيها انه أمر غاية في عدم الصوابية.
التحية – للعزيزة الدكتورة سهيلة على تنبيهها لهذا الخطأ المسيء لأهلها الكرام.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *