إنها نفثة مصدور!
[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]
أكثر من مرة ذكرت كلمة الأستاذ مصطفى أمين عندما سأله أحد رؤساء تحرير إحدى الصحف أين تريدنا أن نضع مقالك يا أستاذ؟ فكان رده ابحث عن – أموت صفحة لديك فضعني فيها– قال له كيف ذلك يا أستاذ؟
فكان أن قال له لكي أحييها لك.
تذكرت هذا مرة أخرى وأنا أرى ذلك الحرص الشديد من بعض – الكتّاب – الذين يوزنون أهميتهم وأهمية ما يكتبون \”بالمكان\” الذي ينشرون فيه مقالهم وهذا الشعور ينسحب على العاملين في داخل الصحف مثلهم مثل الكتّاب من الخارج، فالمصور الذي يقوم بتصوير مناسبة – ما – يا ويل المسؤول عن الصفحة إذا ما أسقط اسمه – من تلك المناسبة والمحرر أيضاً إذا ما سقط اسمه نتيجة سرعةأاو تسرع – تراه غاضباً، أما أولئك الذين يحرصون على نشر صورهم فهم كثر جداً.
يبدو هذا الكلام فيه كثير من \”التجريدية\” الكلامية التي يرفضها البعض خصوصاً أولئك الحريصين على أن يسبق اسمهم أي عمل يقومون به رغم أنهم يتقاضون على عملهم ذاك قيمة مادية.
على أية حال هذه – فضفضة – مكلوم يرى هذه الحالة عند البعض وتسبب له بعض \”الحزن\” و\”الارتيكاليا\” إن صح التعبير فوجدت أنه ليس هناك مانع من أن يخرجها فهي نفثة مصدور كما تقول العرب وسامحونا.
التصنيف: