إنها مقارنة ظالمة
[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]
المقارنة التي يضربها بعض أحبابنا بين \”دبي\” وجدة من حيث التنظيم والأخذ بالوسائل الحديثة في الاستخدامات اليومية، أو المقارنة في نظام المرور بين المدينتين وغيرها من المقارنات فيها الكثير من الصحة والكثير من الحقائق التي لا يمكن نكرانها أو تجاهلها.
هناك فوارق عديدة بل وأساسية، فاتباع نظام المرور والتقيد به هو في صالح \”دبي\” لأن \”غياب\” تطبيق النظام لدينا وتطبيقه هناك أعطى للطريق احترامه لكن يجب ألا نغفل من \”سلوك\” حركة السير السهلة بوجود \”طرق\” منظمة هي الأخرى مساعدة على سلامة السير ولدينا ورشة عمل للكباري والأنفاق ساعدت على عرقلة الحركة، تذهب إلى الأسواق فلم \”تصدم\” عيناك بمن \”يتحرش\” بامرأة مع غياب رجال \”الهيئة\” لأن هناك نظاماً قاسياً ضد من يقوم \”بالتحرش\” من أبسط عقابه \”التشهير\” بالمتحرش في وسائل الإعلام وهذا أوجد انضباطاً للشارع هذا وغيره موجود هناك، لكن لا ننسى في غمرة اندهاشنا بذلك أن نعرف أن \”دبي\” إمارة بذاتها وجدة مدينة من ضمن عشرات المدن والمحافظات، فإمارة \”دبي\” لها مواردها الضخمة التي تصب في نهضتها زد على ذلك أن سكان جدة أكثر من أربعة ملايين إنسان بينما سكان دبي في حدود اثنين مليون إنسان أو يزيدون قليلاً.
إن المقارنة ظالمة بين دبي الإمارة وجدة المحافظة.
التصنيف: