[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]

•• نحن كعرب او لنقل بعضنا حريص على تتبع كل خطوات الولايات المتحدة الأمريكية في نهجها لكننا نسقط بامتياز عندما يكون المطلوب متابعتها وتطبيق ما تقوم به في مسألة «الانتخابات الرئاسية» كلنا شاهدنا كيفية اجراء تلك الانتخابات وما صاحبها من «اعاصير» طبيعية لم تؤثر على سير عملية الانتخابات أو جعلت أحد الحزبين يستغلها للتشنيع على الحزب الآخر.. ثم هل رأيتم كيف كان موقف المرشح الرئاسي «رومني» عندما خسر الترشيح وكيف كان موقفه بتلك الصورة الجميلة وهو يشد على يدي الرئيس المنافس له «لم نسمع أية عبارة تقلل منه أو من كفاءته أو أن هناك تزويراً تم في الانتخابات أو حتى شراء الأصوات كما يحدث في عالمنا العربي الذي يحرص على كيل الاتهامات لبعضه البعض . إن «الأمريكان» كسياسة عليها اكثر من ملاحظة وأكثر من انتقادات لكنها كنظام سياسي يحرص على تطبيق «ما يسمى.. الديمقراطية» شيء مبهر وكان الأجدى لنا كعرب مفتونين -بأمريكا- أن ننتهج نهجها في انتخاباتها الرئاسية حيث لم تجر اي انتخابات في عالمنا العربي سواء كانت انتخابات «رئاسية» أو «برلمانية» أو حتى في أحد «عموديات» الجامعات أو المجالس البلدية إلا ويخرج «الخاسر» ومعه كل الاتهامات بأن ما جرى كان – ملغوماً – بالتزوير، إنها حالة خاصة بهذا العالم الثالث أو العاشر مع الأسف.
فمتى نفيق؟

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *