•• ان الدعوة التي اطلقها خادم الحرمين الشريفين الى محاربة الارهاب كانت نابعة من قلب صافٍ لا يرى هذا الدين الا مصباحاً وهاجاً يعطي الانسان احقية الحياة في سلام بعيداً عن الكره والكراهية، لهذا كانت دعوته حفظه الله واضحة في محاربة هذا الفكر الذي اتخذت دولتنا على عاتقها مسؤولية التصدي له في الداخل فأعطته تلك الاهمية القصوى بكل أنواع الردع والتخلص من ما يسببه في الأمة من انشقاقات، ومن هذا المنطلق وذلك المفهوم أوجدت هذه الدولة منابر ومؤتمرات للحوار بين المذاهب، بل ذهبت الى أبعد من ذلك للحوار مع الأديان.
إن كل ذلك اتى من منطلق تؤمن به بأن الدين لله وحده.. وهو ما اتفق عليه كل الناس.
إن هذه – العصابة – التكفيرية التي ملأت الأرض دماءً.. وشوهت صورة الاسلام قتلاً وحرقاً ما هي إلا من نزعات الشيطان الذي تلبسهم فراحوا مطايا له.. إنهم يمارسون الشر ويتخذون منه وسيلة ارعاب للآخرين.
إن على علماء ومفكري الأمة الاسلامية رسالة عظيمة وهي في افهام الأمة بضرورة الوقوف أمام هذه النزعة الشريرة وانها ليست من الاسلام في شيء، وان قبلتهم واحدة وكتابهم واحد، ونبيهم واحد، وصلاتهم واحدة.. وما بقي فهو تفاصيل.
إن على الأمة الالتفاف نحو بعضهم البعض بعيدين عن العداوة والبغضاء لنفوت على أعداء الأمة فرصة الصيد في المياه العكرة.
لنعد الى كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز التي ألقاها نيابة عنه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل يوم أمس ففيها كل علامات النجاح للأمة.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *