[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]أ.د. محمد حمد خليص الحربي[/COLOR][/ALIGN]

تعالوا معي لنستعرض أعمال شركة الكهرباء وننتقد بهدف الإصلاح لكن لهدف التغيير للأفضل، وتعالوا لنهدي إليهم عيوبهم. وسأروي لكم معاناتي القائمة معهم كمثال سيئ وللأسف.فهديتي لشركة الكهرباء هي عبارة عن نقاط تلخص بما يلي:
لماذا تربطوا إيصال العدادات بالبلديات وشهادة النظافة؟ البلدية يمكنها إجبار من يعمر بالتعاون مع الشرطة وغيرها من الدوائر التنفيذية، وانتم هدفكم الربح وخدمة العميل والمستثمر ؟. فمن طلب عداداً أعطوه وابحثوا عن مصالحكم ولا تكونوا خداماً للبلديات، نعم التعاون مطلوب ولكن ليس على حساب المساهمين بالشركة معكم الذين حملوكم الأمانة واستثمروا معكم.
لماذا التعقيدات غير الفنية والتي يلجأ موظفوكم لتعقيد تقديم الطلبات لمن يطلب عداد كهرباء ؟.
لماذا يتم قطع التيار لمن لم يسدد وأنتم تقطعون التيار بدون إنذار ولا تعوضوا العملاء عما يحصل لهم من تلفيات في أجهزتهم وعن معاناتهم أثناء قطع التيار بدون إنذار ؟.
لماذا تمرروا خطوط التيار العالي بالقرب من أسطح المنازل وخاصة في المدن التي فيها الخطوط هوائية وانتم تعلمون أن المجال المغناطيسي المصاحب للضغط العالي مضر بصحة الإنسان ويتسبب في أمراض خطيرة منها السرطان. أليس هناك اعتبار لصحة المواطن؟ وأين حماية المستهلك عنكم؟.
اليوم وصلتني رسالة على الجوال فحواها الترشيد وطلب إغلاق المكيفات في الظهيرة، فلماذا لا تقدموا خدمات متكاملة بدلا من أسلوب الترجي بحجة الترشيد، أليس من هدفكم الربح؟ وكيف تأتي المرابح إذا لم يستهلك العميل خدمتكم؟ وما هي حججكم لمن ساهم معكم؟ هل تقولون له أنكم لا تسعون إلى الربح؟ أليس هذا منافياً للمنطق؟.
واسمحوا لي أن اسرد عليكم معاناتي مع شركة الكهرباء كمثال وأنموذج ولعل مقالي هذا يقع تحت نظر أحد المسؤلين العقلاء بشركة الكهرباء ويحل مشكلتي بمكالمة تلفونية. وقصتي أنني مواطن سعودي لدي مزرعتين في محافظة العلا منطقة العذيب ولدي أربعة عدادات كهرباء بمعدل عدادين لكل مزرعة، المزرعة الأولي ليس لدي مشاكل فيها، أما المزرعة الثانية ففيها مشكلة كبيرة وهي أن التيار ضعيف جدا بحيث يقرأ الأفول ميتر تيار الـ 220 فولت 175 فولت فقط وفي الليل يصل إلى 200 فولت فقط. بطلب لمكتب كهرباء العلا عن فحوى شكواي واخرجوا الفني وقاس التيار وتأكد من صحة معاناتي ولكنهم لم يغيروا ساكنا، ثم تقدمت لهم بعد مرور ستة اشهر أخرى بشكوى خطية وتم عمل نفس الخطوة وتأكدوا من ذلك ولم يعدلوا الوضع، ثم بعد سنة أخرى تقدمت بشكوى خطية لنفس المكتب واتخذوا نفس الخطوة ولم يتخذ أي خطوة ايجابية نحو الموضوع، ومنذ فترة تقدمت لهم بطلب تركيب عدادين إضافيين لعلهما يقوما بعد ذلك بتغيير المحول لأكبر منه ويتحسن التيار ولكن دون جدوى وطلبي يقبع في إدراج مكتب كهرباء العلا وكأنه قد فارق الحياة فلا حراك ولا أمل. وسؤالي هو: لماذا لا تلبى الطلبات بشكل سريع؟ ولماذا تشعروننا أنه ليس من حقنا أن نطلب الخدمة مادمنا لم ندخل القائمة السوداء وندفع الفواتير والالتزامات أولا بأول ومنضبطين كانضباط العسكري في الطابور. ليس هذا فحسب ولكني ويعلم الله أن هذه المعاناة كلفتني الكثير وذلك بتلف غطاسي مياه قيمة كل واحد منهم 24000 أربعة وعشرين الف ريال. كونوا رحماء بنا، فيكفي حرارة الجو الملتهب وأعطوا كل ذي حق حقه.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *