[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]عبدالحميد الدرهلي[/COLOR][/ALIGN]

إلا أنت يا رسول الله، \”وإنك لعلى خلق عظيم\”. هذه الآية الكريمة التي انزلت في القرآن الكريم لهي شهادة من رب العزة رب السموات والارض وما بينهما لهذا النبي العظيم، شهادة يعتز بها كل مسلم. وهذا النبي الكريم الذي علم الإنسانية كافة اهمية الانسان وخلقه وكيف يجب ان يكون حال بني آدم بعد ان كان العالم يعيش في ظلام دامس من جهل وتخلف كبيرين، جاء بالقرآن الكريم الذي كان معجزته الالهية امام قومه وما سيرة حياته الا قصة توحي بمدى الاهتمام بهذا الطفل اليتيم الذي فقد والده قبل ان يأتي الى الدنيا، وكيف استطاع ان يكون محل اعجاب بني قومه حتى اشتهر بلقب الصادق الأمين، ولم يصاحب من بني قومه إلا افضل الرجال وانقاهم، ولم يصحب من بني قومه إلا أفضل الرجال وأنقاهم.
ولم يعرف عنه في يوم من الايام أنه اكل حق أحد أو معتد أو سارق. وعاش هذا الشاب برعاية إلهية وقد ورد ذكر نبينا العظيم في التوراة والإنجيل.
فبالتالي، من يعرف طبيعة اليهود لا يستغرب هذه الهجمة الشرسة التي اعلنوها منذ القدم تجاه كل ما هو مسلم، وتوظيف جهل اوروبا وابتعادهم عن الدين والانقياد وراء الشهوات من أجل الاعتداء على رموز الإسلام \”محمد صلى الله عليه وسلم\” برسوم وقحة متحدين العالم الاسلامي بإعادة نشرها، ومتفاخرين متباهين بحجة حرية الاعلام والصحافة التي لا تذكر الا عندما يمس الاسلام بينما لم يتجرأ احد من أوروبا بأن يمس الصهيونية ما يسمى بمجموعة اليهود علما ان مواطني الدول الغربية يدفعون الضريبة لدعم الدولة العبرية والغريب ان مواطنهم على الرغم من انه يعرف بأن هذه الضريبة هي لدعم اسرائيل.
وهنا اود ان استغل هذه المناسبة لنؤكد ضرورة توحيد العالم الاسلامي واعتزازنا بالقرآن الكريم ونبينا العظيم، وقبلتنا التي نتوجه اليها بكل صلاة كما امرنا سبحانه وتعالى، ولنقف بوجه الاعداء الذين يشعلون نار الفتنة لنهب خيرات المسلمين في كل مكان، وانساقت وراءه حفنة من الاذيال مصدقين وعوده، وظهرت ديمقراطية الغرب وحضارتهم على حقيقتها بالقتل والاغتصاب، ونهب النفط والخيرات وبالاكاذيب التي يطلقها بين الحين والآخر.
ونقولها: إلا أنت يا رسول الله، قد تهاونا في كثير من الأشياء، ولكن عندما يمس الرسول العظيم فلا وألف لا ومليون لا، وسموها كما تشاؤون فأنتم الإرهاب وانتم الإثم والعدوان واعلموا ان اليهود سيبقون وراءكم حتى يدمروكم ويزيلوكم من الوجود ويدمروا دولكم انهم أبالسة.
اللهم انصرنا على القوم الظالمين واهزم اعداءك اعداء رسولك الكريم محمد صلى الله عليه وسلم. آمين.

مدير عام وزارة التخطيط/ متقاعد
فاكس 6658393

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *