المقصود بالمركبات (السيارات) – ايا كانت – صغيرة او كبيرة على مختلف انواعها وصنوفها وماركتها التي تدفق شمالا وجنوباً شرقاً وغربا ووسط المدينة بشكل يومي على الشوارع والطرقات والازقة وبين الاحياء القديمة والحديثة وعلى اطرافها وجوانبها ووزارة النقل والبلديات وفروعها المنتشرة ومبانيها الفاخرة في واد، والمركبات ؛(السيارات) في واد آخر دون ان تأخذ في الحسبان ان راحة الناس (المواطنين) غاية وهدف سامٍ عند ولاة الامر هذه البلاد الذين لا يترددون في رفع معاناة الناس – ايا كانت – بمجرد الرفع عنها سواء من قبل امراء المناطق او الوزراء، ولن يترددوا – جزاهم الله خير الجزاء – في استحداث بنود خاصة لاي مشروع يخدم المواطن في هذا الوطن خصوصاً الطرق، والشوارع وارصفتها واضاءتها مهما كانت التكاليف ولكن البلديات وفروعها اتجهوا – بكل اسف – الى الاهتمام بجمع رسوم التراخيص ومشاغبة اصحاب المباني والمحلات بالغرامات كما يفعل مسؤولو المرور فبدلا من وضع اللوحات الارشادية او الاسهم الصفراء في مداخل الارصفة الى الطرقات العامة او في التقاطعات الخطرة في مداخل الاحياء او وضع اشارات (قف) بين التقاطعات في الاحياء او منافذها الى الطرق السريعة.. القائمة طويلة يختفون في زوايا الطرقات او في اماكن تجمعات في الاحياء واطرافها او في وسط المدينة بوضع مخالفات الوقوف او عدم وضع الحزام الذي لا يحتاج الى وضعها في داخل المدينة او على اطرافها او وسطها في حين ملزمته على الطرقات السريعة التي تلزم كل قائدي المركبات لما لها من منافع جمة، ويأتي في مقدمتها عدم تحرك ركابها في المقاعد الامامية والخلفية، في حالة الحادث المروري اما في داخل المدينة، فيحدث ارباك في وضع وفك الحزام! لان النزول او الصعود من المركبة يتكرر سواء في شراء مستلزمات المنزل او حضور مناسبات للافراح او الاتراح.
ومن تجارب البلديات في اغلب المدن والقرى فشلها في القيام باعباء نظافة الاحياء والطرق!
وسرعان ما حققت نجاحات مثمرة بمجرد اسنادها الى شركات متخصصة في النظافة!
والسؤال الذي يتردد الى الذهن لماذا لا تسند بلدية محافظة جدة اعمال اصلاح الارصفة والانارة وغلق واصلاح (الحفريات) التي اصبحت عقبة كادأة امام قيام فروع البلدية في القيام بواجبها نحو لااصلاح الارصفة والانارة والحفريات، فهناك اشارات مرورية عفا عليها الزمن وكذلك هناك اهمال يكاد يكون محلياً من اقسام الطرق مقصود لان من ابسط اعمالها اصلاح الحفريات على الطرقات داخل المدينة، وليس تركها هكذا في كل مكان ويندر ان يسلم حي من احياء محافظة جدة من حفر او مطبات عفا عليها الزمن حتى طلاء الارصفة باللون الاسود والابيض او امام المدارس الحكومية والخاصة باللون الاصفر غير موجود!
وان الوقت لمحاسبة الجهة المعنية في الامانة على تقصيرها، وقصورها في صيانة الطرق داخل المدينة وعلى اطرافها سواء باعادة سفلتة الطرق التي تحتاج الى اعادة سفلتة او الطرقات التي بها حفريات على مختلف انواعها وكذلك الارصفة واعمدة الكهرباء والتشجير الذي اصبح لا تهتم بها البلدية لا برش الموجود او اضافة الاماكن الخالية من الزراعة في الارصفة او على الميادين والساحات!

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *