إذا كسر قلبك.. كسرى له سيارته

نيفين عباس

خاص / صحيفة البلاد

نعم العنوان كما تشاهدونه، إذا كسر قلبك كسرى له سيارته

فلا يوجد ما يحطم فؤاد الرجل سوى سيارته

هذا ما إعتقدته سعودية قامت بقيادة سيارة زوجها وتحطيمها فى جدار منزله الجديد ثم إنهالت على السيارة بألة حادة لإستكمال عملية التكسير بنجاح

بسبب أنه أقدم على الزواج من أخرى وسط مباركة الأحباب فأشتعلت نار الغيرة فى قلبها وقامت بتحطيم سيارة زوجها بعد أن كسر قلبها

إنهالت على الفور ألاف التعليقات بين تعليقات ضاحكة وتعليقات غاضبة كما غرد بعض المشاهير فى مواقع التواصل الإجتماعى فى “هاشتاج” تم إطلاقه بعنوان  #امراه_تحطم_سياره_زوجها

تعود تفاصيل الواقعة عندما علمت الزوجة المخدوعة بنبأ زواج زوجها من أخرى فقامت بإصطحاب السائق وسيارة الزوج الخاصة

 وذهبت إلى  منزله الجديد الذى يقع غرب مدينة الرياض

وما إن وصلت طلبت من السائق النزول من السيارة لقيادتها فرفض السائق لمعرفته بقوانين المملكة التى تمنع المرأة من قيادة السيارة

فما كان منها إلا أن أنزلته بالقوة من السيارة وقامت بقيادتها وحطمت بها الجدار الخاص بمنزل زوجها الجديد

تجمع أهالى الحى على الحادث وحضرت سيارة الإسعاف لنقل المرأة بعد إصابتها جراء الحادث

فما كان من الزوج عندما علم بما قامت به زوجته بتطليقها على الفور

بل ووصل به الأمر أن يذهب لتقديم شكوى ضدها جراء ما فعلته

قد يكون الحادث طريف للبعض وللبعض الأخر مستفز

ولكن إن نظرنا لهذه القضية بمنظور أخر من المخطئ؟

هل الزوج المخادع الذى تزوج عليها دون علمها وكسر قلبها؟

أم الزوجة الغاضبة التى قامت بالإنتقام منه وكسرت سيارته؟

قد يكون الإثنين على خطأ بسبب ما فعلوا، ولكن هل السيارة بالنسبة للزوج أغلى من العشرة بينه وبين زوجته الأولى

نعم هى أخطأت كثيراً عندما تركت مشاعر الغضب تحركها، ولكنه كان يجب أن يلتمس لها العذر

وبحسب المصادر فإن الزوج تنازل عن المحضر بسبب ضغط من أهل الزوجة، ولكن هذا لن يعفيه من الخطأ الذى إقترفه فى حق نفسه وزوجته

لأنهم أصبحوا حديث الساعة، ولهذا يجب أن تعود لغة الحوار بين الأزواج

فهى الأجدر بحل كل المشكلات لأنه حين يصمت كل طرف عن شيئ لا يعجبه فى الطرف الأخر تزداد الأمور سوء

ويصل الأمر بالنهاية بزواج الرجل من إمرأة أخرى تستمع له ولمتطلباته

ويصل الأمر بالزوجة بتحطيم سيارته بعدما حطم قلبها

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *