[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]عدنان بن عبدالله صالح فقيها[/COLOR][/ALIGN]

* هذا قدر وزارة الصحة أن تكون هذه الأيام في واجهة الاهتمام بالأحداث التي تشغل العالم كما كان من فترات سابقة بالأمراض التي اجتاحت العالم لحكمة لايعلمها إلاّ الله سبحانه وتعالى [انفلونزا الطيور – سارس – حمى الضنك – المتصدع – وأخيرا انفلونزا الخنازير ] هذا الحيوان الكريه الذي حرّمه الله على المسلمين في القرآن الكريم ونهاهم عن أكله فابتعدوا حتى عن تربيته ماعدا البعض منهم للتجارة والربح المادي حتى البيئة التي ينشأ فيها هي البيئة القذرة ومرمى المخلفات ومرتع الأمراض والوحل ومنظره الذي تشمئز منه نفوس المسلمين .. ومع ظهور هذه الأمراض وانتشارها في العالم ووصولها إلى درجة الوباء كان لابد من اهتمام وزارات الصحة العالمية وتكاتفها من أجل القضاء على كل مرض ولخطورة هذا المرض والتي تتلخص في قصر فترة الحضانة مابين [4 – 7 ] أيام وانتقاله عبر الهواء واللمس وقدرته الرهيبة في القضاء على الإنسان حال اصابته بالعدوى خاصة مع وجود الخنازير بين الناس في بعض الدول المكتظة بالسكان ودون وعي نظافي ووقاءي ، فهم يشاركون الخنازير في بعض الدول عن قرب وإلتصاق بحظائرهم وربما معهم في نفس المكان .
وهنا نسأل ومن حقنا ذلك ماذا أعدت وزارة الصحة ، وكيف سيشارك المواطنون في هذه المواجهة ضد المرض والوقاية منه وأين حملات التوعية وهل تم تجهيز مايحتاجه الإنسان ساعتها وقبلها من أدوات وتطعيمات إن وجدت [ يقال أن ذلك لايمكن قبل 4 أشهر ] وكيف سيتم استغلال كل الإمكانيات من وسائل إعلام للتوعية والتوجيه وتكثيف الاهتمام حتى يعرف الجميع أن الأمر ليس كسابقه من الأمراض وخطورة الوضع تكمن في سرعة العدوى والوفاة لاسمح الله .. إن قيمة حياة انسان واحد تساوي مليارات من الأموال والتحرك السريع أفضل من انتظار مايستجد من أمر المرض .. صحيح أننا والحمد لله في المملكة ليس لدينا خنازير ولا نربيها ونحن في حماية رب العالمين ثم حكومة واعية رشيدة بقيادة خادم البيتين والذي اجزم بأنّه قد أصدر توجيهاته ، مع كل اهتمامه للتصدي لهذا المرض بكل إمكانيات المملكة الكبيرة والتي لايبخل بها على المواطنين وسلامتهم ورعايتهم ..ولكن الحرص واجب مع اقتراب موعد العطلة المدرسية وبدء السفر إلى الدول المعتادة المكتظة بالسكان وتنتشر فيها حظائر تربية الخنازير واحتمال انتشار المرض كبير فيها كذلك القادمين لأداء العمرة من كافة بقاع الدنيا .. نسأل الله أن يحمي المسلمين وبلادهم .. ومع كل استعداداتنا وارتفاع درجات الوعي وتوفير كل الإمكانيات ساعتها وبإذن الله لن يكون قد فات الفوت لأنه سينفعنا الصوت
* أفضل وسيلة لاستئجار السيارات .. واستغلال الطيبة والجهل لدى المستأجرين وغالبيتهم من الشباب الذي يقوم باستئجار سيارة في نهاية الاسبوع للفسحة أو لقضاء مصلحة ما فيتجه إلى مكاتب تأجير السيارات لتوقيع العقد والإمضاء على بعض الأوراق الأخرى ومن ضمنها كمبيالة مفتوحة وتعهد خطي بدفع مبالغ في حال ضياع المفتاح أو حدوث تلفيات وقد يكون ذلك لضمان حق مكتب التأجير ماعدا الكمبيالة المفتوحة .. المهم أن بعض المكاتب تستغل جهل وطيبة المستأجر والظروف المستجدة للنصب والاحتيال .. كما روى أحدهم حيث قام باستئجار سيارة من المكتب وقد ضاع منه مفتاح السيارة وعندما طلب من المكتب مفتاحاً آخر سأل عن موقع السيارة وماطل لمدة يومين ثم طلب منه تمديد فترة الإيجار فقام بدفع [2000] ريال ثم أعطاه مفتاح السيارة وعندما ذهب لأخذها لم يجدها وعندما أخبر المكتب قال أنا أريد سيارتي .. وتوجه الشاب لمركز الشرطة في جدة الذي حوله إلى مكة حيث مكتب التأجير وفي مكة طلبوا منه التوجه إلى المحكمة الجزئية مباشرة واحتار الشاب قأخبر والده الذي توجه إلى المكتب واستطاع باسلوب الترغيب أن ينهي المشكلة واعترف له صاحب المكتب أن السيارة لديه وأنه فعل ذلك لخلاف بينهما وأراد [ أن يربيه] واستطاع الأب أخذ اقرار باستلام السيارة وتوثيق ذلك على العقد .. كماقام المكتب [بإرجاع محفظة الشاب وأوراقه وبطاقاته وصاحبه وبعض الملابس أمّا مبلغ [ 1500 ] ريال قال إنه لم يجد نقود في السيارة .الشاهد أن هذا الفعل الذي قام به المكتب ينم عن ميول إجرامية واستعداد تام للنصب والاحتيال وأكل حقوق الآخرين كما حصل من عدم ارجاعه مبلغ التأمين وتمديد الإيجار الذي لم يتم وكذلك المبلغ الموجود في السيارة ..هنا نقول من يحمي الناس من هذه الفئة التي استمرأت هذه الأعمال المشينة .. وأقول للشباب تريثوا وأنتم تستأجرون واقرؤا العقود جيدا ولاتوقعوا على كمبيالات فارغة مهما كانت الأسباب والتوجه إلى الشرطة فور احساسكم بالنصب من هذه المكاتب .. أما عبارة القانون لايحمي المغفلين فهي عبارة غير صحيحة لأن القانون وجد أصلا لإعادة الحقوق ومنع التلاعب واستغلال معرفتنا ببنود القانون لظلم الآخرين .. ولا نقول إلاّحسبنا الله ونعم الوكيل.
مكة المكرمة
جوال 0500093700
[email protected]

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *