[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]بروفيسورحسان صلاح عمر عبد الجبار[/COLOR][/ALIGN]

كل منا يحب الجمال ..من المعروف ان هناك جمالاً للروح وجمالاً للنفس ولكن يجب ان يتوافق هذا الجمال مع جمال المنظر والبدن \” الجمال الخارجي \” ان لكل فترة من عمر الانسان جمالاً معيناً يختلف باختلاف العمر ويختلف عند الرجل عن المرأة . ان الصغر في السن لا يعني الجمال وان التقدم في السن يعطي الشخص نضارة وجمالا خاصاً ولكل عمر جماله الخاص به .
\” ارقام قد لا تهمك في عالم التجميل \” اصبحت جراحات التجميل من الجراحات الشائعة وتتزايد سنة بعد الاخرى . اجريت حوالى ١٢ مليون عملية تجميل في الولايات المتحدة الامريكية في عام ٢٠٠٧م هي زيادة بحوالى % ٦٠ عما كانت عليه في عام ٢٠٠٠م .
لم تقتصر عمليات التجميل للنساء فقط، فنسبة عمليات التجميل للرجال تقدر بحوالى %.١٥ – ١٠ مع التدخل الجراحي لتعديل والتجميل اصبح الجميع يرغبون ان يكونوا فريسة لهذا العلم ليحصلوا على نتائج جمال وجمال وجمال .
البعض يتعرض للكثير من عمليات التجميل ولكن النتائج تختلف فقد تكون مرضية او غير مقبولة او مرفوضة .
\” ادمان عمليات التجميل الجراحية \” نعم هناك ما يسمى بادمان عمليات التجميل الجراحية . قد يستغرب الانسان حينما يسمع ان مريضة قد عرضت نفسها لعدة من عمليات التجميل \” تصل الى ١٥ الى ٢٠ عملية \” والنتيجة النهائية غير مرضية .
هناك ثلاثة انواع من المرضى ..المريض الذي يعاني من تشوهات خلقية او تشوهات ناتجة عن اسباب اخرى مثل الحريق او حوادث السيارات وهذه الشريحة تحتاج لعلاج ومهما كانت النتائج تجد ان المريض راضيا عنها .
او المريض جميل النفس وجميل الروح ولكنه يجد انه خارجياً يحتاج للقليل من التجميل حتى يتفق شكله الخارجي مع جماله الداخلي . وهؤلاء المرضى تجد عندهم كل الرضى عن النتائج مهما كانت .
او المريض الذي يبحث عن الجمال الخارجي مع ان داخله غير جميل وهؤلاء المرضى تجد ان النتائج دائما غير مرضية مهما كانت .
تلك المريضة التي اجرت عملية شد للوجه ولم ترض عن النتيجة ومن ثم اجرت عملية اخرى زرع ذقن ولم ترض عن النتائج فأجرت عملية اخرى حقن البوتيك ولم ترض ومن ثم عملية للانف ثم عملية تلو الاخرى حتى اجريت اكثر من خمس عشرة عملية، ولو رأيت صورتها قبل العملية كانت اجمل \” هذا ادمان \”.
[ALIGN=LEFT]استاذ واستشاري امراض النساء والولادة
ajkauh@yahoo .com[/ALIGN]

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *