إدمان البلايستيشن..!
إدمان البلايستيشن…. هل وصلت بنا التكنولوجيا الي حد الإدمان؟
نعم وصلت بنا التكنولوجيا إلي حد الإدمان لك أن تتخيل إن 8.5% من شباب العالم مدمنين ألعاب الفيديو.
ألعاب الفيديو وألعاب الأون لاين علي الإنترنت أصبحت إدمان للكبار والصغار والشباب .
أصبحت خطر يداهم أطفالنا والآباء يسعدون بها لانها تشغل وقت أولادهم لا أنها تصيبهم بالكثير من الأمراض.
نشرت مؤخرا الصحفية الإقتصادية السعودية تقرير حول حجم الانفاق علي ألعاب الفيديو في المملكة العربية السعودية.
لنجد أن الطفل السعودي ينفق حوالي 400 دولا سنويا علي ألعاب الفيديو وأن 40% من المنازل السعودية يوجد بها جهاز بلايستشن.
لك أن تتخيل لو قضي الطفل وقته وماله في تعلم شئ يفيد ويطور مهاراته كيف سيكون حجم الانتاج والابداع لدينا.
وهناك دراسات عديدة نشرت في الفترة الأخيرة تنبه بشأن إدمان ألعاب الفيديو للكبار والصغار للشباب والفيتات وهذا يجعلهم أكثر عرضة للاكتئاب.
ولإدمان ألعاب الفيديو العديد من الآثار السلبية:-
وفقأً لدراسة أجراها باحثون فرنسيون حول إدمان الفرد ألعاب الفيديو وماهي إجراءت تقيم السلوك…!؟.
كانت النتيجة أن إدمان ألعاب الفيديو يؤثر علي النجاح الأكاديمي .
وأن مدمني ألعاب الفيديو يزاد لديهم أعرض القلق والاكتئاب.
الدراسة التي أجريت من قبل الباحثون الفرنسيون كانت علي 693 لاعب منهم 63% متوسط أعمارهم 20 عاماً.
أثبتت الدراسة أنهم بالفعل مدمنين ألعاب الفيديو والألعاب الأون لاين.
والمشكلة الأكبر هي تراجع مستوي التحصيل التعليمي وبالتالي تراجع المستوي الأكاديمي.
وذلك بسبب وجود العلاقة الطردية بين إدمان ألعاب الفيديو والشعور بالوحدة وأعراض الاكتئاب مع زيادة المشاعر السلبية .
وبناء علي ذلك فان كل هذه الأعراض تؤدي الي الفشل وعدم التركيز علي النجاح .
وكان هناك دراسة أخري حول هذا الموضوع أجراها معهد بيزا للنظم التعليمية علي طلاب المدارس.
فوجود أن المدن التي يوجد بها نسبة كبيرة من الطلاب في المراحل الدراسية المختلفة تحتوي علي نسب عالية في إدمان ألعاب الإنترنت والفيديو.
وهناك دراسة أخري كانت نتائجها هي أن 8.5 % من شباب العالم مدمنون ألعاب الإنترنت والفيديو.
وأن نسبة 8.5 % هذه تمثل الشباب ما بين سن 8 الي 18 عام هذا هو السن الحرج بالنسبة لهم بدل من معرفة مهارتهم وهوايتهم وتطوريها.
نتركهم يمسكون لوحة تحكم لتصيبهم بالاكتئاب وتقتل كل ما بداخلهم من مهارات وهوايات أي بكل بساطة يدميرون حياتهم.
لما لانستغل حبهم لهذه الألعاب الإلكترونية ونزودهم بالألعاب التخطيط الاستراتيجي توجهم لشراء ألعاب تنمي الذاكرة.
لما لانحدد لهم وقت محدد للعب هذه الألعاب حوالي ساعة واحدة فقط.
نفكر في تعليهم المهن القادمة تعلهم اختراع شئ يفيد شئ يحدث تغير شئ به ابتكار وتطوير.
التصنيف: