إثنينية عبدالمقصود خوجة وأحدية أنور عشقي

Avatar

[COLOR=blue][ALIGN=LEFT]محمد بن حبيب علوي[/ALIGN][/COLOR]

في ظل ما تنعم به بلادنا من مساحة ديمقراطية فكرية بقيادة راعي الوثبة الحضارية حبيب القلوب \”الملك عبدالله بن عبدالعزيز\” حفظه الله الذي ما لبث يوما بعد يوم الا ويثبت للعالم بأنه رجل الاعتدال الحضاري وصاحب الفكر المنهجي القابل للتجديد مع متغيرات الحياة داخل اطار اسلامي يتمشى مع ظروف الحياة في ظل هذا السياق اقبلت تتهادى الينا امسية الوجيه الشيخ عبدالمقصود خوجة وهي ترتدي ثوبا قشيباً مصبوغا بصبغة حضارية اخاذة مغايرا لذاك الثوب الذي عفا عليه الزمن وبات يشكوا من ذاك القدم لان الشيخ ادرك بذكائه اللماح بأن ذلك الثوب آن له ان يتجدد ليواكب عصرا حضاريا قادما وهكذا كان فقد سمح لشقائق الرجال ان يقتعدن مقعداً قريباً من مقاعد إخوانهن الرجال آخذا في الاعتبار أن هذه الكوكبة النسائية تتكون من الام والاخت والبنت ومن بجوارهم هو الاب والاخ والاب فما هو الضير في ذلك ذاتا إذا علمنا بأننا جميعا حينما نسافر خارج بلادنا يضمنا جميعاً حيز واحد يسمى الطائرة وبما ان لكل مكان وزمان معايير زمنية تتناسب مع الوقت والزمان فقد حان ان نتعامل مع المتغيرات في حدود المقبول من الجميع وألاَّ نشذ عن المألوف والا علينا ان نعزل أنفسنا ونبحث عن كوكب آخر لا يسكنه سوانا وبذلك نضمن لا نرى مخلوقا ولا يرانا اما اذا سلمنا بأننا دولة تسمى \”عظمى\” شرق اوسطية من يديرون دفة الحكم فيها هم من اصبحوا يرسمون خريطة العالم الجديد ويمنحون الروشتة السياسية لكل من هو قادم اليهم من قريب أو بعيد فعلينا أن نتعامل وفق هذا المنظور فليس من المعقول ألاَّ نأخذ بهذه المعطيات التي أصبحت ضرورية ونحن نستحوذ على أرقى العقول الرجالية والنسائية لأنه قد اصبح لدينا من بناتنا من يتفوقن على اباطرة الطب والفكر والفن والادب فعلى سبيل المثال يوجد لدينا البروفسورة \”خولة الكريع\” ابنة هذه البلاد التي حيرت علماء الحكمة بما اكتشفته من علاج لجينات مرض السرطان الذي كان طلسما مستعصياً لايستطيع فك رموزه من اطلقوا على أنفسهم كبار دكاترة العالم وهذه الاخرى البروفسورة \”غادة المطيري\” التي اصبحت تحاضر في جامعة \”هارفرد\” الامريكية وأصبحت تتهافت عليها كبريات الجامعات الاوروبية وهناك الكثير من بنات المملكة ممن لا يحضرني اسماؤهن ممن يحملون الشهادات العليا في جميع التخصصات الادبية المعروفة والقامة المرموقة التي اثرت المكتبات العربية والخليجية بقصصها الدرامية الرائعة وآخرها رائعتها الجميلة \”عندما تهطل السماء دموعا\” الاديبة الكبيرة انتصار العقيل وهذه الناقدة الاديبة التي تحاضر نظريتها الادبية المنفردة في شتى مواضيع الفكر والادب في عالم الحرف الادبي خلود خالد سابق والاديبة السعودية المبهرة حليمة مظفر والاديبة ذات الفكر الراقي والقلم الساقي مها أحمد فتيحي والشاعرة السعودية ذات الروائع الشعرية مي ابراهيم كتبي والشاعرة الفذة المجددة في الشعر النبطي سلوان العلوي صاحبة ديوان \”ماسة بلا شاري\” وشاعرة الاوزان الباكية \”شهد الوادي\” والشاعرة العذبة اشجان هندي والفنانة الرسامة التشكيلية التي تجاوزت برسوماتها الرائعة حدود الوطن نجوى السيد حبيب علوي والرسامة التشكيلية الرائعة صاحبة اللوحات الأخاذة إلهام سليمان هرساني والكاتبة المتألقة صاحبة الكلمات المجنحة عزيزة المانع والكاتبة الرائعة صاحبة الحرف الأنيق جهير المساعيد والكاتبة القديرة المتألقة دائما اعتدال عطيوي والكاتبة صاحبة الثقافة العالية بلقيس أبو راس اما على صعيد الاذاعة السعودية فهناك كوكبة مختارة بعناية منهن المذيعة القديرة ذات الأخلاق الرائعة الاستاذة نجوى مؤمنة والمذيعة الواعدة المتميزة في برامجها الاستاذة أمل سراج والمذيعة المبدعة في ثقافتها الاستاذة تهاني سندي.
فمن كانت هذه الكوكبة الذهبية موجودة في بلاده لابد له ان يكون أول من يركب سنام الحضارة التي اصبحت لا مفر منها ويا حبذا لو أن منتدى الدكتور اللواء انرو عشقي الثقافي الذي بات منارا فكريا وضوءا اشعاعيا يلبي ما تتطلبه المستجدات الحضارية ويبدأ باستقطاب أخوات لنا من ارباب الفكر والقلم لأنه بات لزاما ان نحذو حذو الدول العربية الشقيقة العربية منها والإسلامية لأننا لا نريد أن ينظر إلينا على أننا دولة نصف مجتمعها متأخر عن مسايرة الركب الحضاري.
والله الموفق.

للتواصل: E-mail:[email protected]

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *