“والله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعتُ يدها”.
من ذا يجرؤ من الحكام أن يقولها حتى عن أعوانه، لا خاصته، سوى من أكرمه الباري بنهج خير البرية.؟.
قَسَمُ سيد الخلق على تطبيق شرعه أعظم من كل دساتير الدنيا. إختصر بكلماتٍ ما تدور حوله الديمقراطياتُ و البرلماناتُ و الإنتخاباتُ فلا تصل رُبعَه و لا عُشْرَه و هو أقربُ لهم من شِراكِهِم و أيسر تطبيقاً و أقوى تأثيراً و أقلُّ فداحةً و أرخص ضريبةً.
لكن حكومات بعض المسلمين تضع جانباً (العلاجَ) الأصحَّ الأنجع، بحثاً عن (مهدئات) لا تزيد جسم الشعوب إلّا وَبالاً وأمراضاً.
لذلك بكل بساطة وثقة : لن تنفعهم دساتيرهُم وديمقراطياتُهم وإنتخاباتُهم..إلخ.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *