[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]خالد محمد الحسيني[/COLOR][/ALIGN]

يحاول الصحفي والكاتب في بعض القضايا ان «يطرق» ابواب المسؤولين لايصال معاناته الشخصية او ما يصله من شكاوي املاً منه في ان تنتهي دون الاشارة لها في الصحف.. هذا ما فعلته في امر «شخصي» مع المرور وذلك منذ شهر «شوال» الماضي بمعنى اننا في الشهر السابع من الاتصالات والصبر رغم وضوح القضية والتجاوز.. لكن ما اضطرني للكتابة عنها «صمت» وعدم مبالاة الادارة العامة للمرور مع كثرة الوعود.
في شهر شوال الماضي وصلت على «جوالي» مخالفات سرعة متكررة وبشكل لافت للنظر لسيارة يقودها احد ابنائي مسجلة باسمي وقام ابني بمراجعة مرور العاصمة المقدسة ثم راجعت انا شخصياً ولم اجد رغم تعداد الاقسام والجهات لم اجد اية نتيجة للوقوف على المخالفات وكانت ادارة مرور مكة المكرمة في تلك الفترة تنقل مبناها من المبنى القديم في «ام الجود» الى مبنى جديد مستأجر» في حي النسيم وراجعت اكثر من مرة هناك دون فائدة.. فاستعنت بالأخ العميد احمد ناشي مدير مرور العاصمة السابق في ايصال خطاب لمدير عام المرور اللواء سليمان العجلان باعتبار ان العميد احمد يعمل هناك وكان تاريخ الخطاب في 6 – صفر – 1433هـ وارفقت معه بياناً يوضح المخالفات الصحيحة التي سجلت على ابني والسائق والتي اثبتتها اجهزة المرور في مكة وظهرت فيها صورة السائق وقمنا بسدادها.. والمخالفات التي لم تظهر فيها الصورة للسائق والتي بلغت لاسباب عدم تجاوب المرور
عشرة آلاف ريال بعد ان تم اعتبارها بالحد الاعلى وكانت اقل من ذلك وبعد مراجعات هاتفية اتصل بي نقيب اسمه بدر الصاعدي وابدى عدم علمه بالامر وطلب ارسال خطاب اللواء بالفاكس وبعثت به اليه وبعد ذلك لم اجد منه اي اتصال وسافرت لخارج المملكة وكلفت ابني بالاتصال بالصاعدي ولم نجد اي تجارب وبعد عودتي وفي يوم السبت 26-4 اتصلت بمكتب اللواء العجلان وقيل لي انه في اجتماع خارج الادارة ثم بعد عدة اتصالات اتصل بي يوم الثلاثاء 29-3 العقيد د. علي الرشيدي مدير السلامة وقال لي انه كلف بالقضية وقال انه سيقوم عميد اسمه «خالد» بالاتصال بي اليوم وطلب مني ان اتصل به عند اتصال العميد.. مضى الاربعاء واجازة الخميس والجمعة والسبت واتصلت يوم الاحد 4-4 اكثر من مرة ولم اجد تجاوباً من العقيد وفي يوم الاثنين 5-4 اتصلت بمكتب اللواء فقيل انه غير موجود وان مستقبل الاتصال لا علم له باتصالاتي السابقة لوجود اكثر من شخص في مكتب اللواء.
معاناة تأكدت ان الناس تصطدم بها بشكل دائم وكنت اتمنى من اللواء والعقيد ان يبادروا بالتجاوب خاصة والقضية تحتاج لمراجعة اجهزة «ساهر» ومتى ما تأكد لهم المخالفات سوف نقوم بسدادها والآن لا نستطيع تجديد اية استمارة او مراجعة تجديد جواز او عمل اجراءات في بعض الاجهزة الا بعد السداد.. ونحن ما بين انتظار اللواء والعميد والعقيد.. ونخشى ان يصدر امر برفع قيمة المخالفات اكثر واملي ان يجد من لا توجد له وسيلة من يعتني به وألا يظل المواطن يدور ويبحث عن «المدير العام» في قضية ممكن ان تتولاها ادارة مرور المدينة او المنطقة.. اسأل معكم «أين مدير عام المرور»؟.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *