[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]

** الحج على الأبواب ومعه تبدأ حركة النشاط تتسارع لتقديم خدمة مميزة لضيوف الرحمن وتبدأ هذه الخدمة من سُلم الطائرة أو الباخرة قدوماً ورحيلاً.. مروراً بكل الخدمات سواء في مكة المكرمة أو المشاعر والمدينة المنورة ، هذه الشبكة من الخدمات سواء في النقل أوفي السكن أو في تقديم الإرشاد في أركان وسنن الحج أوحتى في الطعام ومدى صحِّيته كل ذلك يكون في أرقى خدمة ممكنة، صحيح قد يحدث بعض القصور فيما يُقدم لكنه قصور غير متعمد أبداً.
لكن الذي استرعى انتباهي ذلك الصديق الذي ينوي الحج هذا العام برفقة عائلته وخشية أن يمر بذات الموقف الذي مرَّ به العام الماضي: الذي يتلخص في التالي:
يقول ذهبت لكي أؤدي شيئاً من النسك وهي \”الهدي\” في مجزرة – الكعكية – ففوجئت بأن طُلِب مني دفع 250 ريالاً على رأس كل \”جمل\” وتم الدفع لكن المفاجأة أن ذلك المبلغ ليس \”للجزارين\” ولكنه مقابل كشف الطبيب على \”الذبائح\” فقط وأن عليَّ أن أتي بذبَّاحين على حسابي، هكذا قِيل لي، تساءلت يقول أخونا العزيز أين المتعهد؟ .. لكن التساؤل ذهب أدراج الرياح حيث أن \”الذبَّاحين\” الذين يؤتى بهم من خارج المملكة لا سيطرة عليهم ، وهذا ما قاله له أحد مسؤولي أمانة العاصمة عندما طَرح عليه القضية.
إن الدولة تُقدم خدماتها على كل المستويات ليل نهار لكي يجد الحاج سواء كان من الخارج أو الداخل راحته التي هي من أهم ما تحرص عليه الدولة.
لكن مثل هذه التصرفات تخل بكل ما يُقدَّم !!..

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *