[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]

اعاود اليوم ما سبق وان كتبته ذات يوم عنه بعد غيابه الذي طال هذه المرة وأقول:
الدكتور عصام خوقير اصبح البحث عنه هذه الايام من اصعب الاشياء على من يتابع الحرف وبالذات الحرف ذي الوهج \”الشعبي\” والذي لا يخلو من مداعبة طريفة ولا من لمحة ذكية كحرفة.فمنذ زمن وانا واحد من الذين يجدون في حرف الدكتور خوقير لذة ومتعة وصدق فعندما كان يكتب تحت عنوان هذه سبيلي قبل سنوات كنت تحس وانت تقرأ له ان لديه اشياءً كثيرة جدا يريد ان يقولها وان هذه الاشياء لا يمكن ان تنتهي في فترة مهما طالت.وعندما تساءلت عن غياب الدكتور عصام امام احد الاصدقاء قال يبدو انه قد اقتنع بالأمر فكان هذا هو السبب خلف احتجابه وقبل ان يسرد ذلك الصديق مدى تأثير ذلك على انتاج الكاتب قلت له امسك عليك قولك فالدكتور قادر على البوح بما يريد.لكنني أسأل الدكتور عن \”مسرحياته\” كما كان يفعل ايام زمان هل هناك مشروع رواية او مسرحية؟.
وبعد هي دعوة صادقة ليعود الدكتور الى قرائه وان يجعلنا نعيش معه لحظات ممتعة في حرفه الصادق ومعالجته الموضوعية وألا يكتفي بالصمت وهو يراقب ما يطرح اآن من كتابات ويفعل كما فعل ذلك الرجل الذي دخل ذات مرة على برناندشو وهو ممسك بقصاصة مما كتبه \”شو\” فقال له ما هذه السطور التي تسطرها كل يوم فنظر اليه \”شو\” بهدوء ثم قال له لانني لم اجد من هو اقدر مني على تسطير غيرها.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *