أهمية توسعة بقيع الغرقد

• علي محمد الحسون

[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]

•• قرأت ما كتبه الصديق العزيز الدكتور عاصم حمدان عن بقيع الغرقد بالمدينة المنورة يوم الثلاثاء الماضي وضرورة توسعته وهو محق فيما ذكره من مطالب سواء من ناحية التوسعة أو تحقيق الراحة لكبار السن بتكييف المنطقة الكبيرة التي ينتظر فيها كبار السن حتى الخلاص من الدفن او لأداء واجب العزاء الواقعة في مدخل البقيع وهذه يطالب بها أهل – الجوار – لكن لفت نظري ما ذكره حبيبنا الدكتور عاصم من ان هناك قبوراً كانت خارج البقيع.. وتم ادخالها عندما تمت توسعة البقيع وذكر ان قبر الصحابي الجليل ابي سعيد الخدري والسيدة فاطمة بنت أسد أم النبي بالرضاعة قد تم ادخالهما الى ساحة البقيع .والذي أعرفه ان السيدة فاطمة بنت أسد لم تكن خارج البقيع , هذا أولا . وثانيا هي لم تقم برضاعة النبي صلوات الله عليه لأنها في حالة ارضاعه يكون أخاً للإمام علي وبالتالي لا يصح ان يتزوج الامام علي من فاطمة الزهراء لأنه سوف يكون عمها بالرضاعة . ثالثا القبر الذي كان موجوداً بجانب قبر الصحابي الجليل ابي سعيد الخدري خارج البقيع هو قبر للسيدة الجليلة آمنة بنت وهب أم النبي صلوات الله عليه بالرضاعة اما فاطمة بنت أسد فقبرها داخل البقيع بجانب قبور أهل البيت. وهو ليس قبر فاطمة الزهراء.
هذا ما أحببت ان اشير اليه، مع التأكيد على ضرورة توسعة البقيع من الجهة الشرقية حتى لو أقيم جسر على الخط الدائري من ناحية الشرق للمرور عليه ففيه الحل لمشكلة ضيق \”البقيع\” في قادم الايام قبل ان تتحول الجهة الشرقية الى بنايات وعمائر يستحيل هدمها.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *