[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]

من البديهيات أن تذهب إلى طبيب مختص إذا ما كنت تعاني من مرض – ما – ولا تسمع إلا نصائحه، والأكثر بداهة أنك إذا ما أردت بناء سكن لك ولأبنائك لا تجد من يحقق لك ذلك إلا مهندساً معمارياً فاحصاً تطمئن إليه.
المهم إذا أردت أن تحصل على أي شيء في شؤونك الحياتية فانك لا تذهب إلا لأهل الاختصاص الذين يملكون افادتك المطلوبة.. أي لكل شيء اختصاصه إلا نوعين من الأمور التي سامها كل طارق مع كل أسف هما الفتوى الدينية التي أصبحت ملهاة عند كل من قرأ كتابين، وحفظ حديثين فراح يختال على الآخرين، وفي تطاول يقول نحن رجال وهم رجال يقصد أوائل العلماء من السلف يقول ذلك دون أن يرف له \”رمش\”، ولا تملك إلا المزيد من \”الضحك\” على هكذا مفهومية مع ألم شديد يعتصرك على ما وصل إليه الحال من هؤلاء الذين يفتون.
الصنف الثاني هؤلاء الذين يملأون عيوننا في التحاليل السياسية، وهم ينطلقون من تلك التحاليل من – تخرصات عامة أي أنك لا تجد معلومة يتكئ عليها أو يتمركز عليها تحليله. فهذه أصبحت نوعاً من التخرصات بل وأحياناً الأماني أكثر منها تقديم معلومة للقارئ.
على أية حال أن كثيرين من كتابنا العرب في صحفنا العربية يحتاجون إلى مراجعة لما يكتبون ويسودون الصفحات أمام أعين القارئ الذي أصبح أكثر فهماً وادراكاً منهم.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *