أهلة
“عابرون في كلام عابر”
ايها المارون بين الكلمات
العابرة
احملوا اسماءكم
وانصرفوا
واسحبوا ساعاتكم من
وقتنا وانصرفوا
خذوا ما شئتم من زرقه
البحر ورمل الذاكرة
وخذوا ما شئتم من صور
كي تعرفوا
كيف يبني حجراً من أرضنا
سقف السماء محمود درويش ..
واخيرا .. ” ليس هناك خط مستقيم بين نقطتين: يقول أنشتاين، ويساءل بعضهم، استنادا الى هذا، هل يعني ذلك ان الاستقامة مستحيلة، وان الانسان تبعا لذلك هو تحديدا “اعوج” واذا كان الامر كذلك، افلا يكون النفاق اساسا اول لحياة البشر؟
وما يكون معنى حياة او قيمة حياة تقوم على النفاق؟
لهذا كانت ” اهدنا الصراط المستقيم، فاتحة الايمان والاخلاق في الاسلام؟
الانسان ؟
بلى، انه كان ظلوما جهولا – الاحزاب ..
ما أشقى هذا التاريخ
لحظة من الحب
أبدية من الكراهية ..
“حب السرة” في الثقافة العربية المعاصرة اودنيس ..
اما قبل ..
للنجاح فصول ومزايا وخطوات ورؤى يدركها المؤمنون بالإنجاز دوما، ويتربص بها جاهل ودعي وحاقد موغل في العداء باعتبار ان الزيادة هنا نقص هناك، الساكنون خلف الامنيات وحدها لا يستطيعون الوقوف تحت اشعة الشمس، تبهتهم، وتنال من عزيمتهم، والبقية مضوا الى الفرح يشاركون الأنجاز بفخر، ويبقى الضمير صوت هادىء يخبرك بأن احدا ينظر اليك.
فاتورة المياة أرقت العقول قبل الجيوب، والدفاع عنها مهلكة فكر بال لم يخجل قط من الاستهتار بعقول المستفيدين، وزير المياه هو من اخبرنا ان صناعة الالبان ثم الزراعة ثم الصناعة بصورة عامة هي الجهات المستهلكة للمياه بصورة مضاعفة عن الفرد والاسرة، ويضاف الى ذلك الهدر الذي تستهلكه شبكة توزيع المياه التي لم يعمد هو الى اصلاحها لتقليل حجم الهدر قبل منعه، وهو ايضا من قال ان ما يزيد على 50 في المئة من السكان لن يدفعوا الا ريالا واحدا في الزيادة على اسعار المياه، 87 في المئة من المشتركين في خدمات الكهرباء لن يتأثروا بحجم الزيادة في الاسعار، بعض المسئولين للأسف لا يهتم بما يقول ويقال، ولا يرى بعين المستجير من الفواتير على رغم المراجعات المخيفة على المبالغ، وربما لم يقتنع الى تاريخه ان شركة المياه لا تملك الادوات المناسبة لردع تهورها باتجاه المواطن المضطر لاستخدام المياه والكهرباء، وربما ادوات الوزارة باتت باليه الى درجة اهمال الامانة، المسألة ليست ترشيد الاستهلاك فقط، ولكن عقلانية الفاتورة حتى وان ساهمت الزيادة في تامين اسعار عادلة للمنتج وهي هنا شركة المياة او الكهرباء او من يقوم مقامهما، لأن خلف الامر رؤية رشيدة تؤمن الاستقرار، الفاتورة نفسها سوف تشهد المزيد من الارتفاع في الفترة المقبلة، نحن مقبلون على اجواء حارة، وصيف مختلف تبعا للمتغيرات المناخية الاخيرة، واتمنى ان تسبقه خطى رشيدة لتصويب عثرات المواطن بالفواتير التي ترهق الكاهل، المياه والكهرباء واسعار المواد الغذائية والخدمات على مختلف وتنوع مصادرها.
التصنيف: