يقول الامام علي كرم الله وجهه “” استغن عمن شئت تكن نظيره، واحتج لمن شئت تكن أسيره ”
واردد مع ابو الطيب المتنبي ” انام ملء جفوني عن شواردها ويسهر الخلق جراها ويختصموا ”
يقول صديقي” العتيد ” محمد فرحات (تختلط الفصول بحيث لا يرى زارع القمح السنابل ولا يحظى الشاعر بقارىء لقصيدته، المطر يهطل او ينحبس هكذا بمزاجية، كأن قانون الطبيعة ينكسر، ومعه قانون الاجتماع ومأثور الوجدان ).
ارامكو للمشاريع والمقاولات
التغيير .. رؤية القادرين والمتوثبين على احداث نقلة نوعية للمضامين والاعمال والافكار وحتى المشاريع على ارض الواقع، وهو من طبيعة الوقت، والمراحل والفصول، ولكن النفوس تأبى التغيير مخافة المجهول فقط دون حتى محاولة التعاطي مع الامر بالقراءة والدرس قبل المتابعة .. انجزت ارامكو السعودية مدينة الملك عبدالله الرياضية في محافظة جدة في وقت قياسي على رغم رداءة زراعة ارضية الملعب الرئيس، وهي ارادت افتتاح الملعب بصورة سيئة، لأنها اسندت الامر لغير اهله، في التنظيم، والاعداد للاستفادة من المشروع يوم الافتتاح، ولم تتوقع الاقبال والحشود الجماهيرية، الامر الذي احدث خسائر لم تكن متوقعة في ممتلكات المدينة، ادت الى ارتفاع كبير في قيمة المشروع، ومع ذلك اؤيد بقاء ارامكوا للمشاريع الحيوية والمستعجلة شرط ان تقوم الاخيرة بتأسيس شركة خاصة بها بالتعاون مع الاخرين لتنفيذ رغبة الوالد القائد في بناء وتجهيز 11 ملعبا رياضيا في مختلف مناطق المملكة، “ارامكوا للمشاريع والمقاولات “شركة حكومية مستقلة ومنافسة في مختلف التخصصات يشترك في ملكيتها الصناديق التي تبحث عن عوائد مجزية” .
لان مشاريع المدن الرياضية تأخرت اكثر من عشرين عاما، خصوصا وان شركات المقاولات الكبرى سوف تتساقط تباعا واحدة بعد اخرى بموجب معطيات موجودة على الارض على رغم الصيت، واتوقع ظهور شركات اخرى اكثر صدقية وجدية في آن اذكر منها على سبيل المثال المهيدب ، نسمة، وربما غيرهما ولكن وجدت الاولى في مشروع المدينة الرياضية ووجدت الانية في مشاريع القطاع الخاص في مكة المكرمة، واعتقد جازما ان سوق شركات المقاولات سوف يشهد قريبا تغيرات غير مسبوقة، ذهبت المباني بموت مؤسسها، وتكاد سعودي اوجيه تختفي الا من بعض مشاريع، وبن لادن سمعة وتناقضات ومشاريع مسندة لااكثر.
تذكرت السيد جيم سيبوكا رئيس المجلس الأوحد لتقييم المعلمين في الولايات المتحدة الاميركية الذي انتقد كل اشكال الاحباط، وأوصاف التقزيم لدى منتقدي الجودة في المملكة والعالم العربي ممن يطلقون عبارات توحي بالعجز، ويصدرون احكاما بفشل حركات تطوير التعليم في بلدانهم” وقال ” على هؤلاء المحبطين ان يبذلوا جهودهم لمواكبة حراك التغيير والتحسين في التعليم (وغيره) ان يتمتعوا بما يتحقق من نتائج ايجابية حتى يكونوا جزءاً من أي عمل نهضوي – الى آخره …، الجودة التي يتحدث عنها السيد سيبوكا موجودة بتفاوت وانتقائية في مؤسسات الدولة تحديدا، وليست منهجية لأنها تستند الى قوانين غير ملزمة، وان وجدت لم يراعي تطبيقها صاحب القرار.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *