في صيفنا حل ضيفنا وأولمنا له من كيفنا
وكبر صفنا.. وتواتر بالأحاديث وصفنا
في صيفنا تشابهت أيامنا
وكبرت أحلامنا
وحلت آلامنا
وعادت أفراحنا
في صيفنا أهازيج وأشاريح وشراشيح
تُبث عبر أقمارنا
وتتحدث عن سُمارنا
وخطط أسفارنا
في صيفنا لمع الصقيل وثار بارود
وهناك قول مورود وهناك قول مردود
ونزينه بآية أو حديث مأثور
في صيفنا كلامنا يواسينا وندعي أن
مآسي غيرنا مآسينا
حل صيفنا الثقيل الدميم الممكيج بلابد
حل ضيفنا المكلف المجحف
سألته فغرروه لم يجعله يتنازل
أو حتى للنقاش نتناول
إنه عربي بحت
كأنه في دمنا نحت
إنه شعبي مقت
شوه الجمال بدعوى الكمال
شوه الواجب بدعو التميز
شوه الأصالة بفعل الحثالة
عشناه كلنا..
وعاشرناه بل للأسف عاقرناه..
فلم يرحمنا ورحمناه
***
ضيفنا” الهياط”
قطع من قلوب أهل العقول النياط..
كم أنت مكلف
حتى من لم يعاقره في صيفنا هذا أقسم
أنه معاقره في صيفه القادم
معداً له العدة
باذلاً له جهده..
فأسأل فيجيب المبتلون
المخرج عاوز كدة

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *