أنا أخو .. صالحة
[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]
أنا أخو \”صالحة\” كان هذا القول هو ما كنت اسمعه من أبي وأحد اعمامي هكذا كانا \”ينتخيان\” أي يعتزان بها إذا ما مر بهما موقف – ما – وصالحة هذه \”شقيقتهما\” لم يكونا يستنكفان من ذكر اسمها.
ذكرني بهذا أحد الاصدقاء وكان مشهوراً بلقبه باسم ابنته \”البكر\” وعندما رزق بابن ذكر اراد احدهم ان يغير كنيته ويقول له يا ابو فلان عندها غضب صديقي جداً غضبة مضرية لم اشاهده على مثلها من قبل وقال له لا.. أنا ابو فلانة.. ولا احب ان يناديني أحد بغير ذلك فهي اول نصيب لي في الحياة لهذا احتفظ باسمها دائماً.
اضافة على ما ذكره الاستاذ داود الشريان عن قصته مع ذلك الامريكي وبعد ان سرد حكاية رغد صدام حسين وعائشة القذافي ووقوفهما مع والديهما رغم ما سبباه من كوارث ومآسي في العالم العربي ان موقفهما لهو دلالة على ان البنت اكثر وفاء واكثر ارتباطاً هذا ما قاله او فهمته من داود.
واضيف ان ذلك القول العربي القديم اكثر مصداقية فكل ابنة بوالدها معجبة انها ترى الدنيا من خلاله حتى زوجها تختاره ان يكون فيه شبه من والدها قوة وشكيمة وحسن تصرف بل وقيمة.
ان البنت هي زهرة البيت اذا ما احسنت رعايتها فهي قيمة لها مكانتها وليست نقطة خوف او تخوف فقط اعطها ما تستحق لتعطيك ما تحلم به.
التصنيف: