أمي سعودية أبا عن جد ولكن!
•• هذه رسالة شاكية دامعة ولكي لا آخذ مساحة من حق الرسالة ان تظهر أمامكم أفسح المجال لها تقول الرسالة:
أنا شاب بدأت أدخل الثلاثين من عمري أمي سعودية أبا عن جد تزوجت من فلسطيني مقيم في البلد وكان نتيجة هذا الزواج أن ولدت أنا. لتمضي الأيام وانا تحت رعايتها وبعد سنوات قلائل توفي والدي ومن ثم لحقت به أمي فكفلتني خالتي أخت أمي ونشأت وادخلت المدرسة إلى أن حصلت على التوجيهية لاكتشف عند رغبتي الدخول للجامعة لم أقبل .. ومن يومها تنبهت بانني غير سعودي وأنا الذي لم أدرك هذا الشعور أبداً .. فأنا كنت أحد ابناء “الحارة” العب معهم وأتشاقى مثلهم لا يفرقني شيء عنهم ادخل بيوتهم كما هم يدخلون بيتنا وافترقنا في التوجيهي إذ ذهبوا إلى الجامعة لأدخل انا زاوية الكفالة والاقامة.
ويمضي في رسالته قائلا:
بالله قل لي – أين اذهب وأنا ابن هذا البلد الذي لم أعرف بلداً غيره وأمي سعودية أليس من حقي أن أنال شرف الانتماء لبلد تربيت على أرضه ونمت عضلاتي من خيراته أنني أعيش الحيرة بكل صنوفها حتى أبي لم يعد له أحد في بلده بعد وفاته انني اعرض حكايتي من خلالكم لأولياء الأمر في بلادنا المملكة العربية السعودية فهم أهل الانصاف والباحثين والحريصين على العدل لعلي أجد لديهم ما يحقق لي أملي.
ابنكم وائل
هذه هي الرسالة نضعها بكل تفاصيلها والله يحقق له ما يريد.
التصنيف: