[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]

** أتاني صوته واضحاً بل شديد الوضوح عندما اتصل بي ذلك الصديق العزيز وهو يسألني عما أعرفه عن \”الأغوات\” الذين يعملون خدماً في المسجد النبوي الشريف وكان غرضه من ذلك السؤال عمل بحث تاريخي عنهم من أين أتوا وكم أعداد الباقين منهم. فقلت له لماذا هذا الاهتمام منك بهم في هذا الوقت من العمر ومن الزمان لماذا خطر لك هذا لتقوم بهذا البحث؟ صمت صديقي على الهاتف كأنه فوجئ بأسئلتي الاستغرابية هذه ولكنه أدرك سريعاً سبب أسئلتي عندها قال لي أسئلتك هذه ملغومة بل وملعونة وأردفها بضحكة صاخبة.
أعطيته ما أعرفه عن \”الأغوات\” لحظتها لكنني تذكرت قبل سنوات أن قدمت إحدى الصحف أو المجلات لا أذكر بالضبط بحثاً عن \”أغوات\” الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة وكان بحثاً جميلاً فما كان من أحدهم وكان يشغل مركزاً متقدماً من المسؤولية إلا الاتصال برئيس تلك المطبوعة محتجاً على حصره الأمر في مكة المكرمة والمدينة المنورة قائلاً له لماذا أغوات مكة والمدينة فقط الذين أعطتك قدرتك على الكتابة عنهم أليس هناك \”أغوات\” آخرون في أماكن أخرى مثلاً؟
عندها أسقط في يد رئيس التحرير الذي قال لا أعرف أن هناك غيرهم.
فرد عليه قائلاً:
عليك أن تتأكد ومن ثم تنشر ألا يأتون من خارج البلاد من أفريقيا مثلاً أليس لهم هناك \”نبع\”؟ عليك أن تبحث في الموضوع من جديد ومن أصله.
ذكرت هذا لأخينا السائل.
فكان رده : والله فكرة ليه هنا فقط!!

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *