[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]أحمد الرباعي[/COLOR][/ALIGN]

مستشفى -طريف العام- شمال المملكة رغم قصر عمره الزمني إلا أنه أظهر ضعف بنائه ورداءة تشييده فخلال عامين متتاليين تعرضت أجزاءه للسقوط مرتين متتاليين مما سبب خطراً على أهالي المحافظة ومرتادي المستشفى.

قبل سنتين تقريباً وبعد الانتهاء من بناء مستشفى طريف و بفترة قصيرة سقط الجزء الغربي من المبنى وكما يُقال – عدت بسلام- فلم يصب أحد بأذى ولم يُعاقب أحدا!،والأسبوع الماضي سقط الجزء الشرقي من المبنى نفسه والجزء الشرقي يُمثل الجزء المقابل لبوابة الطوارئ للمرضى والمراجعين بمعنى أن الجزء الساقط قريب من المكان الذي تزداد فيه كثافة المراجعين وأيضاً بفضل الله لم يصب أحد من المراجعين والمرضى ولكن هل أيضاً تمر مرور الكرام ولا يُعاقب المتسبب بذلك؟!

عندما نأتي إلى جذور المشكلة وأقصد هنا – تكرار السقوط لمبنى حكومي- نجد أن إهمال المقاول المنُفذ ويقينه بعدم تنفيذ العقوبات بحقه في حال وجود أخطاء في التصميم أو البناء يجعله يتهاون في البناء والتشييد،أيضاً على الجهات المختصة لتلك المبنى -الساقط- واجب المتابعة واتخاذ الإجراءات اللازمة فعلاً لا قولاً فما سقط هو مستشفى بشري وليس سوق خردة!
أخيراً،أصدر وزير الصحة قراراً بإيقاف مستشفى عرفان بسبب تكرار الأخطاء الطبية فيه أو ربما لأسباب أخرى،فهل يُصدر وزير الصحة قراراً أيضاً بإغلاق مستشفى طريف العام حتى يتم إعادة بنائه وتشييده حفاظاً على سلامة أهالي المحافظة؟!

[email protected]
Twitter: @ahmadalrabai

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *