(أعمال مرفوضة تعرض المواطن وممتلكاته للخطر!)

• أحمد مكي

اصبح المواطن يعاني من عمالة شركات المقاولات الكبيرة بسبب تأخر صرف مستحقاتهم وروآتبهم الشهرية بانتظام .من قبل شركاتهم التي يعملون فيها وتكمن معاناة المواطنين والمقيمين بيننا .عندما تتعرض سيارآتهم للتكسير والتهشيم من قبل هذه العمالة التي بدأت خلال العشر سنوات الأخيرة بالقيام بقفل الطرقات والخطوط السريعة أمام حركة السير وتعطيل مرورها وعبورها بعد قيامهم بوضع إطارات السيارات المستعملة وإشعال النيرآن فيها لممارسة الضغط على الحكومة حسب تفكيرهم وكذلك على المسؤولين بشركاتهم لإيعازهم بمعاناتهم.

هذا السلوك الذي تمارسه مثل هذه العمالة غير مقبول وغير لائق ولايعبر عن سلوكيات مجتمعنا الآمن ولا يتقبله أو يتوقع حدوث مثل هذا العمل الإجرآمي الدنئ للتعبير عن مطالبهم أو مستحقاتهم فهناك جهات حكومية مفتوحة أبوآبها للجميع في مقدمتها إمارة المنطقة و وزارة العمل والشؤون الاجتماعية .

واقسام الشرط الأمنية بالأحياء والدوريات الأمنية النجدة والمحاكم الشرعية .جميعها تقوم بواجبها نحوهم تتلقى شكوآهم وتتفهم حقيقة امرهم ومعالجة قضاياهم ايا كان نوعها .وهناك موآل اصبح دارجا على كل لسان الكل يدركه ويتفوه به وهو ان الدفعات المستحق صرفها لهذه الشركات المتعاقدة مع الدولة بتنفيذها للمشروعات او قيامها بتنفيذ اعمال نظافة عامة وخدمات بيئية الخ .ل

م يتم صرفها في الموعد المحدد لها . واصبح المواطن لايعلم من المخطئ ومن المقصر ومن المسؤول عن هذا تائه بين حانا ومانا .واصبح يتوقع من مثل هذه العمالة القيام باي اعمال تخريبية .

كانت البدايات الاولى مع عمال النظافة عندما كانوا يمتنعون عن العمل بسبب عدم صرف رواتبهم لعدة شهور .وكان المواطن لحظتها يعاني من ترآكم النفايات وانتشار الامراض والاوبئة وكثرة الحشرات والروآئح عند امتناع عمال النظافة عن العمل لكن لم يصدر منهم اي اعمال اخرى عن التي تم ذكرها و اشرنا إليها انفا

لاتتسبب اوتعرض حياة المواطنين والمقيمين الابرياء وممتلكاتهم للخطر اوالحوادث التي لاتحمد عقباها مثل حال قيام عمالة شركات المقاولات والبناء الكبيرة المعنية هنا نتمنى ان يوضع حد فاصل لمثل هذه الممارسات المنبوذة وان يتم معاقبة كل من يقوم بمثل هذا بعد استلام حقوقه بترحيله إلى بلاده فورا وان تتم محاسبة الشركات في حالة ثبوت إدانتها وكذلك محاسبة المسؤولين بوزارة المالية عندما يكون الامر يتعلق بهم

حتى لاتتكرر مثل هذه المآسي التي تكررت كثيرا .كان اخرها قبل اسبوعين عندما تم قفل الطريق الدآئري الرابع بمكة منذ العصر وحتى منتصف الليل بسبب مثل هذه التصرفات التي لادخل للمواطن فيها وقبلها بشهور بمحافظة جدة عندما قام بعض العمال بقفل طريق المدينة المنورة من جهة بريمان والرحيلي بابحر

وقاموا بحرق الإطارات للمطالبة بحقوقهم ولا نلومهم على التأخير نحن معهم ولكن ليس بهذه الطريقة الغريبة النكرآء التي تسيء إلى مجتمعنا خاصة ان المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة وبوابتهما محافظة جدة التي تشهد حركة توافد مستمرة من قبل المعتمرين والزوآر على مدآر موسم العمرة الذي يستمر قرآبة تسعة شهور .وحجاج بيت الله الحرآم خلال موسم الحج الذي يستمر لمدة ثلاثة شهور بدءا من منتصف شوآل حتى منتصف محرم .
وفق الله الجميع إلى مايحبه ويرضاه.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *