أطباء النساء والولادة و سرطان الثدي

Avatar

[COLOR=blue][ALIGN=LEFT]أ.د. حسان بن صلاح عبدالجبار[/ALIGN][/COLOR]

الجراحون وأطباء الأورام من اهم من يعالج سرطان الثدي الا ان أول المحاربين لهذا المرض هم أطباء النساء و الولادة و لهم دور فاعل في الوقاية والمسح الشامل و التشخيص المبكر.
كيف أصبح دور أطباء النساء و الولادة فاعل؟ منذ أن أوصت الجمعية الأمريكية لإمراض السرطان بوجوب فحص الثدي عند بلوغ سن العشرين سنويا … فقد أصبح إلزاما فحص الثدي و قد أصبح فحص الثدي جزء من الفحص الشامل السنوي لجمع النساء فوق سن العشرين.
أن طبيب النساء والولادة هو من يطلب عمل الماموغرام السنوي الذي يعتبر الطريقة الوحيدة للمسح فهي القاعدة الذهبية للمسح الشامل.
طبيب النساء و الولادة هو الوحيد الذي يعرض فحص الثدي . وطبيب النساء و الولادة هو من يثقف المرضي عن سرطان الثدي و يحذرهم من عوامل الخطورة.
من الاعتقادات الخاطئة ان عمل الماموغرام يكفي و لا داعي للفحص الذاتي الشهري ،و الحقيقة لا بد من عمل الاثنين .
أن شهر اكتوبر من كل سنة هو شهر التوعية لسرطان الثدي و ذلك لزيادة الوعي و التقليل من الخوف في مواجه تشخيص سرطان الثدي
أن سرطان الثدي مرض له عدة أشكال وعدة مراحل وعلاجه يختلف حسب نوعه ومرحلته.
ومن المنطقي أن الحالات المكتشفة مبكراً جداً بواسطة فحص الأشعة تحظى بأعلى نسبة شفاء.
وفي المقابل و على النقيض فإن الحالات المكتشفة بعد انتشارها تتخذ مساراً مختلفاً .
إن مريضة سرطان الثدي تخطو عدة خطوات تبد بالفحص التشخيصي و من ثم تحديد و معرفة مرحلة المرض، ثم العلاج الذي تتمنى أن يقضي على المرض نهائياً.
نصيحة عامة عدم اللجوء لغير الأطباء و المختصين مثل العلاج البديل الذي يعتمد على القليل من الأعشاب التي قد تغني المريضة للخضوع للعلاج الكيميائي ومضاعفاته.
وهكذا تقع المريضة ضحية العلاجات التي ليس لها تأثير مثبت علميا و عند إدراك الحقيقة قد يكون قد فآتها قطار العلاج و السبب نقص الوعي و الجهل و الخوف من الحقائق.
و من أهم أهداف التوعية ضد سرطان الثدي … نشر الوعي الصحي السليم بين جميع فئات المجتمع … نشر الوعي بطريقة سهلة و مبسطة و ملموسة وغير مرعبة … الحث على الكشف و التشخيص المبكر .. رفع المستوى العلمي لدى المتخصصين عن طريق عرض الأبحاث العلمية الحديثة و تبادل الآراء ومناقشة علاج الحالات … مناقشة علاج الأعشاب والطب النبوي وغير ذلك وعدم الاستهتار بهذه النقاط أو تهمشيها في النقاش، بل مساعدة المريض والتفكير معه نحو أفضل سبل الشفاء. لا بد من تطبيق التوصيات لتطوير الوعي في جميع المدن و اقتراح آليات تساعد على تسهيل تحويل المرضى لإكمال خطوات العلاج في مراكز متعددة.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *