(أسبوع زيادة بفواتير كهرباء مكة الشهرية)

• أحمد مكي

تأخر قرآءة عدآدات الشركة السعودية للكهرباء .آليا من قبل موظفيها المعنيين يترتب عليه تأخير إصدآر فوآتير المشتركين بشكل شهري وهذا القصور المتكرر قد يكون متعمدا من قبل مسؤولي الشركة .

لأنه يزيد في ترآكم قيمة الإستهلاك حتى يصل للشرآئح الاعلى ويزيد من إيرآدات الشركة وإرتفاع ارباحها .فواتير المشتركين بمكة المكرمة وصلت إليهم الشهر الماضي من ذي الحجة 1437 حملت ارقاما ومبالغا مرتفعة نتيجة زيادة عدد الايام التي وصلت إلى (36) يوما

مايعادل خمسة اسابيع بزيادة أسبوع عن المعدل الشهري من قرآءة العدآدآت وهذا مما يزيد من اعباء وكاهل المواطنين ومعاناتهم خاصة ذوي الدخل المحدود .؟!

ويتفاجأ المواطنون من عملاء الشركة بتصريحات بعض المسؤولين فيها بان زيادة عدد الايام المدونة بالفاتورة لاتزيد من إرتفاع قيمة الفاتورة أو بزيادة الإستهلاك وإنتقالها للشرآئح الاعلى التي تليها فبدلا من ان يكون متوسطها عند السواد الاعظم من المشتركين لايتجاوز سقفه عن الشريحة الثانية أو الثالثة .نجدها تقفز للرابعة وهكذا وخصوصا في فصل الصيف وذروته ..؟! تذكرنا حيل الشركة وأساليبها الملتوية بزميلتها ووصيفتها السابقة

شركة المياة الوطنية بمجلس إدارتها السابق التي كانت تتبع لحقيبة وزآرتها قبل انفصالها .مؤخرا ..؟!! بإنتهاز مسؤوليها السابقين الموآسم الدينية في شهر رمضان المبارك وموسم الحج وكذلك في وقت ذروة الصيف بفصل الصيف .

يقطعون الميا0عن المشتركين .تحت حجج وذرآئع جاهزة ومعلقة على شماعتهم ويصرحون للصحف المحلية وبمختلف وسائل الإعلام الاخرى تحت ظرف الصيانة او إصلاح التمديدات لبعض الانابيب المكسورة الرئيسية وتارة بقلة كميات المياه التي تصلهم من مؤسسة التحلية .وهكذا ..لدرجة ان معظم المشتركين حفظوا اعذارهم وتوقيتها من اجل إجبارهم على الإستعانة بجلب شاحنات صهاريج نقل المياه المعبأة بمياة التحلية بمرآكز الاشياب التابعة للشركة.

وخاصة بايام المواسم الدينية التي ترتفع قيمتها الى الضعف وهذا مما يزيد في إيرآدات ومداخيل شركة المياة الوطنية .

حتى تغطى رواتب موظفيها وخصوصا من مسؤوليها الكبار الذين تم إعفاؤهم من مناصبهم بعد آكتشاف فسادهم في الزيادات المهولة لرواتب ومميزات وبدلات وعلاوات.وإنتدابات واجتماعات مسؤوليها الكبار وتم إلغاؤها جميعها بعد إنتقالها لوزارة الزراعة والمياه .

نتمنى من الجهات المختصة المعنية ومكافحة الفساد .”نزآهة ” ان تنظر بعين الإهتمام بمتابعة احوال واوضاع ورواتب ومصروفات الشركة السعودية للكهرباء وان تعيد النظر في رواتب موظفيها وبدلاتهم وسفراتهم لخارج الوطن ونوعية السيارات التي يستخدموها الفارهة والفخمة حتى على مستوى الفنيين بالشركة المستقدمين من دول جنوب آسيا لعل وعسى تكشف لنا الأيام وتفصح عن المستخبئ ،؟!

لترشيد مصروفات ورواتب موظفيها حتى لايتحمل اعباءها المواطن المستهلك ؟! مع التزام الشركة بعدم زيادة الايام التي تتجاوز مدتها عن الشهر حتى لاتزيد كمية الإستهلاك ويرتفع عن المتوسط .؟!

وحسب تصريحات بعض مسؤولي الشركة مؤخرا .انه انخفضت نسبة الإستهلاك بفصل الصيف من عامنا الحالي 2016 بمانسبته (2%) عن معدلات ونسب الإستهلاك لعام 2015 .وكان من اهم الاسباب سفر المواطنين بإجازة الصيف حسب ماصرح به مسؤوليها الهمام

وربما هذا الذي دفع الشركة لزيادة الايام حتى تعوض النسبة المفقودة. ولا نقول خسارتها لانها لامكان لوجودها!.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *