[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]

بعد ان هدأت \”العاصفة\” قليلا أو انطفأت \”النار\” قليلا وتبخر \”الدخان\” الذي خنق الصدور وحول بعض الاجساد الى \”الوفاة\” قليلا لابد لنا ان نسأل : كيف حدث هذا الحريق اصلاً؟
هناك من يقول ان سبب ذلك انفجار \”انبوبة\” غاز في اسفل \”المقر\” وهناك من قال انه تماس كهربائي هو خلف هذه المأساة، وهذا كله قول يشاع ولكن مع افتراض حدوث أحد السببين لحدوث هذه الكارثة لابد من السؤال ما هي الاحتياطات المأخوذ بها فيما لو حدث مثل هذا الحريق. وما هي وسائل الحماية المتوفرة داخل هذه المباني التي تشبه حالة \”السجن\” في العادة وهي المحاطة بالحديد وقد تكون بالاسلاك الشائكة ايضا. كما اين \”سلالم\” الطوارئ الواسعة والمريحة التي تمكن هؤلاء الطالبات من الفرار بدل تكدسهن امام الشبابيك وفي الممرات وهن يصرخن مولولات ثم اين حراس المبني الذين يضعون على بابه سلسلة من الحديد الصلب وقفل اكثر صلابة للمحافظة على من داخل المبنى؟ هل كان واحد منهم موجوداً وقام بفتح الباب سريعاً أم انه كان في فترة راحة له يقضيها في مكان آخر؟ .. أسئلة كثيرة لابد من طرحها اذا كنا جادين في عدم تكرار مثل هذه المأساة.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *