أدركْ نفسك
إذا لم تكن في الضفة أو غزة فاحمد الله أنْ لست تحت نار الصهاينة ولا غلبة الحصار أو قُرب الإغراق.
لكن لا تأمنْ. فقوارع السماء تصلك ولو كنت في بروج مشيّدة.
كيف تحجُبُ عنكَ قوارعَ السماء.؟
بالدعاء..والإنصاف.
إستغثْ ربكَ..أُدع مُدبّركَ..لا لنفسك فقط..بل لأهل غزة وإنتفاضة فلسطين ومَغدوري سوريا وضِعافِ ليبيا ومَقهوري العراق ومَظلومي اليمن والمسلمين في كل مكان. فهناك مَلَكٌ يدعو لكَ مقابلَها “و لكَ المِثْلُ”..دعاؤه مُجاب.
أنصفْ إخوتك في تلك البقاع..بدعمهم قدر استطاعتكَ..فإن لمْ تقدر فكُفَّ أذاكَ عنهم..حتى بلسانكَ المُشوّشِ على حقائقِهم.
أما إنْ لم تقم بهذا و لا ذاك فلنْ تعدمَ غائلةً من السماء أو الأرض أينما كنتَ..فكما تَدينُ تُدان.
التصنيف: