أخرجوا المجلس من اللا قدرة على الفاعلية

• علي محمد الحسون

•• في “حموة” الانتخابات هذه الايام للمجالس البلدية يطرح اكثر من سؤال عن الدور الذي تلعبه هذه المجالس .. هل هو دور رقابي.؟ او استشاري؟ وقراراته هل هي ملزمة التنفيذ..؟ ام غير ذلك.. أم هي الا شكل من اشكال – الديكورات للتجميل؟ هذا ما يتناقله الناس في مجالسهم ومعهم الحق في ما ذهبوا اليه من – تشكك في اهمية هذه المجالس .. والذي أراه لكي يكون لهذه المجالس فعالية في اداء عملها بادئ ذي بدء ان تكون رقابية مستقلة لأعمال الامانة تستطيع ان تسجل موقفها تجاه أي نقص لمشاريع المدينة ويكون لها قرارها الملزم التنفيذ اذا ما تحقق أحقيته اما ان تكون قراراتها طي الكتمان وانها “تتمتع” بعدم الاكتراث ولا يلتفت اليها .. فان وجود هذه المجالس كعدم وجودها .. اذكر في الزمانات كان هناك مجلسين في المدينة المنورة وكلاهما له وجوده وفعاليته هناك المجلس الاداري المكون من مديري الادارات الحكومية يرأسه أمير المدينة وهو كما يبدو له شبيه له هذه الايام مجلس المنطقة حاليا .. وهناك أيضا المجلس البلدي الذي كان يتم انتخابه حسب اصول الانتخابات وكانت له قرارات حاسمه من أولها اختيار رئيساً للبلدية حيث يقوم المجلس بترشيح شخصية لها اعتباراتها المهنية ويتم الرفع لمجلس الادارة الذي يرفع بذلك الى وكالة البلديات في وزارة الداخلية للعلم والاحاطة. قبل ان تكون هناك وزارة.
هذا الدور الهام للمجلس البلدي يعطيه أهمية في قراراته .. لهذا لابد من اخراجه من حالة اللا اهتمام ليكون أكثر فعالية ولكي يكون قادراً على ان يقدم ملاحظته على كل المشاريع.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *