علي محمد الحسون

** أعجبني رد الأخ أحمد عبدالله الذي وصف نفسه بالمشجع الاحدي القديم والذي نشر يوم الخميس الماضي في هذا المكان والذي طالبني فيه بكشف أسباب تأخر فريق أحد عن \”المقدمة\” التي كان يشارك فيها في أواخر الثمانينيات وحتى متوسط التسعينيات الهجرية فأصبح هذه الأيام يكابد حتى لا يقع في الدرجة الأدنى في سلم المسابقة، وعلى ذلك أقول إن لهذا النادي تاريخاً ممتداً في القدم وكان هو ثاني فريق في المدينة المنورة بجانب فريق \”طيبة\” الذي اختفى في بداية السبعينيات الهجرية ليبقى أحد ثم يرافقه عند تنظيم أول دوري كرة قدم في عام 1377هـ كلٌ من العقيق وبورسعيد والهلال والاتحاد والتعاون والتسامح، ولأن شعار أحد كان الأسود والأصفر والاتحاد نفس الشعار توصل الطرفان إلى حل لهذه القضية وذلك بإقامة مباراة بينهما ومن يفوز بها يفوز بالشعار وجرت المباراة في ملعب أحد الواقع في موقع – مخطط أرض الكردي الآن – وكان أن كسبها أحد بسبعة أهداف، وأذكر أن حارس مرمى الاتحاد أيامها عزيزنا وأستاذنا عبدالله خطيري ومن ثم الاتحاد وانضم لاعبوه إلى أحد وتلاشت بقية تلك الفرق نتيجة ظروف متعددة ليس هذا مكان ذكرها الآن.
ويبقى أحد والعقيق الذي تحول اسمه إلى الأنصار وبورسعيد الذي تحول إلى اسم النهضة لينضم إلى أحد، وعندما بدأت الرئاسة العامة لرعاية الشباب في إنشاء ملاعب الأندية أتى مندوب من الرئاسة وقابل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز وكان سموه أيامها يرأس النادي وقدم له المندوب رغبة الرئاسة في إنشاء مقر لنادي أحد لكن سموه آثر الأنصار على أحد بحكم أن لا يُقال إن رئيسه استأثره بالمقر وقد كان ليدخل أحد في متاهات الحصول على مقر حتى الآن.
دوامة المقر التي أفقدت الفريق روح التلاحم أما الأسباب الأخرى ليس هذا وقتها .. والله يحفظك.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *