أجتهد لراحتها وتسعى لشقائى
هل تفسر المرأة إنصياع الزوج على إنه ضعفٌ فى شخصيته يجعله مصدر للتحكم به ؟ أم أن النساء تفضل التحكم بالرجل حتى تقتل شخصيته وتكون هى الشخص الأَمِر الناهى ؟
هناك أنواع متسلطة من النساء تتحكم فى الرجل بعد أن تفسر إنصياعه لها أو حبه على إنه نوع من أنواع الضعف فى شخصيته يجعله المفتاح للتحكم به ، يجتهد الرجل ويكد ويشقى حتى يوفر متطلبات أسرته ولكن على الجانب الأخرتقوم المرأة المُتحكمة بتحويل الرجل إلى أداة فقط لتلبية رغباتها ومتطلباتها قال تعالى “الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم” ولكن إختلف الأمر قليلاً عند البعض فالمرأة “المسترجلة” أو التى تقتبس دور الرجل فى الحياة تحولها إلى سجن ، وحتى هذا الأمر إجتماعياً غير مقبول للأخرين تقبل فكرة أن المرأة هى المتحكم فى الأسرة وصاحبة الكلمة الأولى والأخيرة
يجتهد الرجل حتى يوفر لأسرته متطلبات المنزل والزوجة ثم يفاجئ بجفاء وقسوة فى معاملة الزوجه له وحتى الأطفال ، ليصل الزوج إلى درجة “التعذيب” النفسى من تلك الحياة التى تكون بلا هدف فى نظره فهو كل مهامه فقط العمل ثم الذهاب لتلبية متطلبات الأسرة وهنا هذه الأنواع من النساء تحول حياة الرجل إلى جحيم لا يطاق فهى بدلاً من أن تكون عوناً للرجل على الحياة تحولت إلى عوناً مع الحياة عليه ، ودور الزوجة الحقيقى هو توفير سبل الراحة للرجل والعمل على تدبير متطلبات منزلها بشكل يريح الزوج ويخفف من وطأة الأعباء عن كاهليه بل وإخراج رجال صالحين للمجتمع لا رجال بلا شخصية أو كلمة فالطفل الذى ينشأ فى منزل تتحكم المرأة به لن يختلف عندما يصبح ناضج عن ما نشأ عليه فى منزل أسرته ، وما تفعله تلك الأنواع من النساء يعد هدم للمنزل بالتدريج
فتتحول الحياة بين الرجل والمرأة إلى رجل مقهور ، مجبر ، بائس ، وزوجة متسلطة ، سليطة ، عديمة الإحساس ، تتحكم فى كل شيئ وليس لديها أى إحساس بالمسؤولية أو التقدير أو الشعور بطاقة زوجها التى لها قدر معين من التحمل بل وتظهر الشراسة فى تعاملها حتى تصبح متسلطة ومتدخلة فى كل شيئ وتندرج تصرفاتها أحياناً تحت مُسمى “الغيرة” وهى فى واقع الأمر لا تغار ولا تشعر تجاه الرجل بالحب من الأساس فالحب أساسه أن يشعر كل طرف بالراحة التامة مع الأخر ولكن تدخل الزوجة السافر حتى فى الشؤون الخاصة للرجل يجعلنا أمام أسرة تنهدم وزوجة ليس لديها أدنى إستعداد على التنازل فهى من البداية تعودت على الأخذ لا العطاء وهو عكس طبيعة الأنثى العطوفة الحنونة التى تغرق كل من حولها بالحب
التصنيف: