[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]عبد العزيز عمر صيرفي[/COLOR][/ALIGN]

الشكوى خطيرة في كل صغيرة وكبيرة
ما نجلس في أي مجلس الا تطلع دي السيرة
نساء رجال شكواهم حكاويهم بالمرة مريرة
تلفون على جوال مبالغ يا هوووه كده كتيرة
***
شهر وثاني.. والفاتورة يا خواني.. مبلغ فوقاني
يا عالم معقول.. على طول.. ترى زاد اكثر جناني
المبلغ في الفاتور جوه فورا ادفع من تاني
يا تدفع يا تقطع الحرارة وتمنع وانت الجاني
***
يقولوا هذا شغل كمبيوتر وعلينا السمع والطاعة
لا رجاءات ولا تفاهم المبلغ تقسيط أو إيداعه
فلان فين جواله.. ولا تلفونه.. قالوا باعه
كأن المواطن المسكين ناقصه عليه أوجاعه
***
وارقام شغاله بخدمات وهمية اشتراك وخصم قيمة
ضاعت الحقيقة وارقام برانية وهمية وزيادة قسيمة
الفواتير شوفوا لها حل تحتاج الى نفوس علينا رحيمة
***
التنافس جدا رائع ومطلوب زيادة خدمات
مو بس رصد مبالغ ع الفاتورة من سكات
اما خدمات ـ 907 / 902 ـ دقائق ايه قول اوقات
احلامنا الفواتير تروق تهدأ وتشملها شوية تخفيضات
***
خدعة الإعلانات عشان وقوع وجذب المشترك فورا
مجانا كلمة المقصود فيها غير المخبأ المعني سرا
هو فقط المطلوب ادفع غصب رضيت او قهرا
ترى الكثير يعتقد وخايف من لعبة الفاتورة عذرا
***
ويا هاتف الدنيا حولنا الامطار ليل نهار بدون انقطاع
لا شوشرة من احلى ما يكون الكلام هروج واطلاع
والاخطاء والاصلاح لأيام نستنا هات حبوب للصداع
واعود للفواتير اعيدوا النظر واعطوا لكلام الناس استماع

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *