[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]يحيى بن عبود بن يحيى [/COLOR][/ALIGN]

* أحياناً أجد في نفسي شيئاً من الضيق وحزنا لا مبرر له حين تعترضني بعض المشاكل وما أكثر مشاكل هذه الحياة.
* ومع هذا أضطر إلى أن أشكو إما تلميحاً أو توضيحاً ومن أظن فيهم الخير والصلاح وحسن الظن والحرص على فعل الخير.. لله.. ومن أجل الله..
* وهذه الشكوى على طريقة شاعرنا الملهم القائل موجها ومربياً:
(لا بد من شكوى إلى ذي مروءة) ماذا سيعمل؟ (يواسيك أو يسليك أو .. يتوجع!!)
* وهي شكوى أشبه بالأمل والرجاء وبعضها يصيب وبعضها يخيب!
* لكنني أبث شكواي دوما للعلي القدير الذي بيده مصير كل شيء..
* وأقول: (أشكو اليك يا رب ضعفي وقلة حيلتي وهواني على الناس. فإلى من تكلني .. إلى من؟).
* وأنا واثق من عدالة رب السماء بأنه لن ينساني وكيف ينسى عبداً من عباده يقول .. يا رب.. يا رب وهو القائل: ادعوني استجب لكم!!
فإلى \”المكروبين\” فوق هذه الأرض والذين ضاقت بهم \”بعض البشر\” واقفلت في وجوههم الأبواب إما زجراً أو قفلاً أو احتقاراً دون ذنب وجريرة.
* والدنيا لا تخلو من الخيريين الذين يقدمون الخير بما يستطيعون.. لكن الله جل شأنه مطلع .. مطلع فيها أيها المكروبون والضائعون والتائهون والذين يُقال لهم.. ممنوع .. ممنوع.. وعليك أن تموت جوعاً وقهراً وظلماً .. أقول لهم بثقة صبراً جميلاً والله المستعان.. ومنه العون والتوفيق.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *