آبل تعاني بدون ستيف جوبز….!

امينة حسني

بالـتأكيد جميعاً نعرف من هي آبل هي عملاقة التقنية الأمريكية التي بنت لنفسها مكانة في السوق التقني لا ينافسها فيها أحد.

فالجميع يعرف من هي آبل والجميع بلا استثناء يفضل منتجات آبل سواء كانت هواتف ذكية حواسب لوحية حواسب شخصية.

فكل منتج من منتجات آبل له مميزاته التي تميزه عن منافسيه.

وعلي ما أعتقد أن أهم ما يميز آبل عن جميع الشركات الموجودة في السوق التقني هو نظام تشغيل أجهزتها OS .

فلديها نسخة منه لهواتف الآيفون المعروف باسم iOS وأيضا لها Mac OS للحواسب.

 ويتميز هذا النظام بشدة الأمان به وصعوبة اختراقه سواء كان للهواتف الذكية أو الحواسب الشخصية.

ولكن دعنا نتفق أن الفضل في هذا يعود للعملاق ستيف جوبز مؤسس شركة آبل والمبدع الذي أوصلها لهذه المكانة.

لذلك يقال أن هناك ثلاث تفاحات غيرت العالم تفاحة آدم وتفاحة إسحاق نيوتن وتفاحة آبل.

مقولة توضح مدي أهمية ستيف جوبز بالنسبة لآبل.

%d8%b3%d8%aa%d9%8a%d9%81-%d8%ac%d9%88%d8%a8%d8%b2

لذلك يري بعض المحللين في السوق التقني أن شركة آبل تعاني من ضعف الابتكار وتقديم الجديد الذي يتسبب في ثورة تكنولوجية.

كما فعل العملاق ستيف جوبر طوال حياته مع آبل وبالأخص ما فعله عام 2001 عندما قدم جهاز الـ آيبود للعالم.

وهذا السبب يتسبب في الكثير من المشاكل لشركة آبل خلال العشر سنوات القادمة.

ودائما يري المطلعين علي التكنولوجيا  أنه صعب أن تواجه شركة آبل صعوبات في طريقها بسبب أنها هي الشركة الأعلي قيمة سوقية عالمياً وتمتلك سيولة نقية كبيرة.

الإ أن بوادر هذه الأزمة ظهر هذا العام عندما أعلنت شركة آبل عن إيرداتها للربع الثالث وقد أعلنت عن انخفاضها.

وهذا الخبر كان صدمة للجميع حيث أن آبل إيرداتها تتراجع لأول مرة منذ سنوات طويلة.

وكانت المفاجأة أنها هذا الإنخفاض في الإيرادات سببه انخفاض مبيعات الآيفون بنسبة 5%.

وكانت الشركة قد أطلقت في وقت سابق من هذا العام أحدث هواتفها آيفون وأجهزة حواسيبها ماك بوك برو.

وكان ذلك الإطلاق مخيب لآمال الكثير من المستخدمين حيث الأجهزة خالية تمام من الابتكار.

مع خلو الأجهزة من الابتكار تتواصل شركة آبل في طلب مبالغ كبيرة مقابل أجهزتها.

والتي لا يمكنها ببساطة تبرير الثمن المرتفع لهذه الأجهزة وهذا ما سيظر المستخدمين للتوجه للبديل المنافس لآبل.

والجدير بالذكر أن هذا قد حدث لآبل من زمن بعيد ولكن كان هناك العبقري ستيف جوبز الذي تغلب علي كل هذا.

ولكن الفرق هنا عدم وجود ستيف جوبز فهل يقدر تيم كوك المدير التنفيذي الحالي التغلب علي كل هذا واحياء آبل مرة أخري…!؟

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *