يداكا أوكتا.. وفوك نفخ !!
[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]يحيى عبود بن يحيى[/COLOR][/ALIGN]
** أعجب كثيراً .. حينما اقرأ خبراً (مفزعاً) بقيام بعض (الأشقياء) الذين يسيرون على خطى الشيطان (اللعين) دون وعي ولا رشاد..!!
** رغم أن (الحقائق) الساطعة واضحة وبينة للناس كلهم ..
** لكن النفس الامارة بالسوء و (الشيطان) يوهمان أصحابها بأنهم أذكياء وعباقرة وذوو لفتات باهرة و .. تصرفات عالية.
** وهي في الواقع (البيّن) ما هي الا تخرصات جوفاء وتفكير سطحي و.. تدهور سحيق نحو الهاوية والرذيلة وسوء المصير !!
** والأشقياء الذين يدعون أنهم يملكون (الفهم) والذكاء و.. العبقرية ـ يا للمأساة ـ سرعان ما يسقطون على أم رؤوسهم قائلين: ويلاه ماذا حصل وكيف خاننا ذكاؤنا ؟!!
** وكيف سقطنا خائبين وفاشلين.. فالذي يخالف الأنظمة ويتبع الطريق المعوج و.. المنحرف..
** فإذا استطاع أحدهم .. أن يكون ذات مرة خارجا على (القوانين) و.. الأوامر المرعية..لقصور بشرى أو نوايا ربما حسنة.. لكنه حتما سيخسر وسيسقط سقوطاً مدمراً ذات يوم أو .. ذات مساء.
** لسبب بسيط أن الأعمال التي يقومون بها و.. يتصرفون حيالها.. ما هي الا نزغات (شيطانية) لا تقوم على الوقائع والحقائق ..
** ومن ضمن هؤلاء أصحاب (المخدرات) والمروجون لها.. والذين يسهرون ليلاً ونهاراً من أجل أن يمرروا أعمالهم (الدنيئة).. فاذا مرت مرة واحدة أو ثانية أو حتى ثالثة..
** لكن في (الرابعة) سيقف واضعا يده على رأسه محتاراً
ومذهولاً ..!!
** والمرأة التي قالت لسيدنا عمر.. رضي الله عنه حينما أخطأ ابنها قائلة: بصوت خفيض ورخيم.. انها الخطوة الأولى التي يخطئ فيها (ابنها).. يا أمير المؤمنين.!!
** لكن (الفارق) .. رد عليها قائلاً.. لا.. ليس كذلك.
** ان (الله) جل شأنه .. ستار ومتجاوز عن الأخطاء اللامقصودة..
** لكن الله – جل شأنه – لن يترك العابثين والمستهترين وظالمي أنفسهم إلى ما لا نهاية .. دون ردع أو عقاب..
** ولقد لامني ذات يوم (صديق) أو قريب تربطني به صلات عائلية لأنني لم أقف مع احد (أقربائي) المتسللين على أقدامهم (خلسة) مخالفين الأنظمة المرعية .. والضوابط الشرعية..
** قلت له آنذاك .. أنا لا استطيع أن اتحمل (المسؤولية) ما أقدم عليه هذا (القريب) من خروج على الأشياء التي يمنع أصحابها وعليه أن يتحمل (مسؤوليته) وعلى نفسها جنت براقش كما يقولون..
** وهذه (الدولة) الرشيدة.. التي نستظل بظلها.. وهي فاتحة ذراعيها صباح مساء.. لكل انسان (مسلم) يجد في نفسه شوقاً ورغبة أكيدة.. لكي يعبد الله حق عبادته.. آمناً مطمئناً في أرض الحرمين الشريفين ..
** ولكي يعبد الله ايضا كما امر الله وسار عليه سيد الخلق المنادي الى طريق الحق و.. الصراط المستقيم .. قائلاً : بصدق (ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا..!!).
نغم للفهم:
** قال سعيد بن عروة: لأن يكون لي نصف وجه ونصف لسان على ما فيها من قبح المنظر و..وعجز المخبر.. أحب إلي من أن أكون ذا وجهين وذا لسانين وذا قولين مختلفين (خل النفاق لأهله وعليك فالتمس الطريقا) (وارغب بنفسك أن ترى إلا عدوّاً أو صديقا).
التصنيف: