[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]أسامة بن حمزة بن عجلان الحازمي[/COLOR][/ALIGN]

ينقل لنا موقع اليوتيوب الكثير من الجديد مع احتفاظه بالقديم والموقع نعمة ونقمة في آن واحد وفيه الغث والسمين والصالح والطالح ومما اطلعت عليه في الموقع مقابلة مع شيخ دكتور منقول من احدى القنوات الفضائية ومقسمة على أجزاء ومما اطلعت عليه على جزء خاص بالمذيعة ريما الشامخ شفاها الله وأسبغ عليها ثوب العافية وتعرض المذيع لها لان الشيخ يكتب مقالات وقد كتب عنها مقالا عنونه بـ \”لا شماتة \” والمقال كله تشفٍ وشماتة لأنه قال عنها ما لم يقله مالك في الخمر وقال أنها نموذج سيء للمرأة السعودية ومنها استسقيت عنوان مقالي لان الشيخ برر مقاله للمذيع وبما فيه من سوء وغيبة ونميمة أنها امرأة متبرجة تقابل الرجال وتختلط بهم وتزور المرضى في المستشفيات وتحاورهم إلى آخر تلك الأقوال التي ليس لها مبرر في الطرح بعد مرض الأخت ريما شفاها الله ولا اعلم عن مثل هذا الشيخ الهمام لم يتعرض للموجودات ولم يمرضن وعلى رأس العمل وأمام الخلق كلهم وسعوديات ومنهن من هن على قناة أم بي سي ومنهن من هن في شركات مختلطة ومنهن من هي مساعدة طيار لدى شخصية معروفة جدا ومنهن من هي مطربة تتراقص على الأنغام والألحان ومنهن ومنهن وليت الشيخ وجه قلمه الحاكي بلسان حاله إلى أعداء الإسلام من بوش وشارون ووووو ودعا للمسلمين والمسلمات بالهداية .
ولكن دعوني أقول شيئاً مهماً جدا جدا أن نجاح ريما الشامخ وتألقها أغاظ الكثير وفي الحقيقة رقي أسلوبها ومهنيتها خلقت لها حسادا ومنهم هذا الشيخ المتطاول باسم الدين لأنه في المقابلة لم يأت بدليل شرعي ولا عقلي ولا خلقي على تطاوله والإساءة إلى مسلمة توحد الله عز في علاه وتشهد لنبيه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بالرسالة خاصة بعد مرضها ويقول انه لا يشمت واستشهد في مقابلته بأفعال الرسول صلى الله عليه وسلم وبأفعال صحابته رضي الله عنهم وفي الواقع ما استشهد به يدينه وفيه لي لعنق النصوص والأفعال ليسخرها على مبتغاة وهواه وقد قال الله عز في علاه ( أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلا ً) ( الفرقان : 43 ) واتباع الهوى ليس مقصوراً على التجرد من الدين والانسلاخ منه بل مشمول فيه تسخير الدين للمبتغى والأهواء باسم الدين والتدين والالتزام ولهذا هذا الشيخ الدكتور وأمثاله نموذج سيئ للدعاة والدين من أهوائهم براء والأمة الإسلامية تعيش في أزمة كبيرة وقضايا جسام وتحتاج إلى مفكرين عظام ولو لم يحملوا أعلى الشهادات ولا تحتاج إلى مهاترين حاقدين وان حّملوا أو حملوها وهم لا يستحقوا وغير أهل لاسمها الذي يعني الكثير ويرفع من شأن حامليها بحق ويكشف سوءة مدعيها وان أقرت لهم بها بعض الجامعات .
وفي الختام أقول والله علي شاهد وشهيد إناً كثير مما لا نستطيع ندركه أو نحصل عليه أو حتى نجد مثله أو دونه نذمه ونسيء إليه إذا ما تجردنا من الدين والخلق .
وما اتكالي إلا على الله ولا أطلب أجرا من أحد سواه.
[email protected]
فاكس 6286871
ص ب 11750 جدة 21463

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *